
الجزائر ، 03 يونيو 2025 (واص) - أعربت شبكة الصحفيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي عن تأسفها للموقف البريطاني الجديد، المنحاز للأطروحة المغربية، على حساب حقوق الشعب الصحراوي، الذي تعتبره يأتي في وقت كان يأمل الشعب الصحراوي الصامد في مخيمات العزة والكرامة وفي المدن المحتلة وفي المهجر، مزيدا من الصرامة في تطبيق اللوائح الأممية المتعلقة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، خصوصا من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الأممي.
وتتأسف شبكة الصحافيين للموقف البريطاني الجديد الذي يتناقض مع الموقف التقليدي الداعم للوائح وقرارات المجتمع الدولي الداعم لحق الشعب الصحراوي.
وفي هذا السياق أشارت الشبكة، في بيان لها ، إلى الانتصارات القانونية والسياسية التاريخية، التي حققها الشعب الصحراوي مؤخرا، على غرار قرار محكمة العدل الأوربية الذي يؤكد، نصا وروحا، عدم وجود علاقة بين الشعب الصحراوي والمغرب، هذا القرار وغيره الذي يؤكد على التمسك بحل واحد تكرسه خطة التسوية الأممية والإفريقية والذي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وثمنت شبكة الصحفيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي القرار الحكيم والمنصف لحق الشعب الصحراوي، من خلال إقصاء مرشحة المغرب، “أمينة بوعياش”، من جائزة نيلسون مانديلا، لأن” ترشح المغرب لهذه الجائزة الراقية إساءة بليغة لروح الرئيس جنوب إفريقيا ولإرثه النضالي من أجل الحرية والانعتاق.
و تضيف الشبكة " أن هذا الإقصاء انتصارا آخر للشعب الصحراوي، لأن ترشح ممثلة المغرب كان يهدف للتغطية على جرائم المحزن ضد الإنسانية التي يرتكبها في حق الشعب الصحراوي منذ سنة 1975″.
ونوهت الشبكة إلى أن مناورات المخزن المغربي لم تتوقف لتزوير “الحقائق وتشويه نضال الشعب الصحراوي عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد توظيف أصوات مأجورة، تعمل على زرع الفتنة والكذب، خدمة للفكر الاستعماري.
وعبرت الشبكة عن استهجانها ” محاولات المدعو أنور مالك اتهام جبهة البوليساريو بالإرهاب عبر صلات ملفقة مع إيران” وأضافت ” يأتي الإعلان عن صدور كتاب هذا الدجال، الذي يتضمن معلومات مغلوطة تسيء عن قصد لشعب يناضل من أجل الحرية والاستقلال”، في سياق “التصريحات التي أدلى بها جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أكد فيها أنه لا توجد أية علاقة بين البوليساريو وفيلق القدس أو الحرس الثوري، بالرغم أنه معروف بانتمائه لصقور الجمهوريين المناصرين لحل عسكري مع إيران”.
ودعت شبكة الصحفيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي إلى “رص الصف الإعلامي لصد محاولات الإضرار بصورة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومسيرة الشعب الصحراوي الثابتة نحو الحرية والاستقلال.(واص)