
الشهيد الحافظ ، 19 مارس 2025 (واص) - أدان إتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين الاعتداء الجديد الذي طال الإعلامية مراسلة الإذاعة والتلفزيون الوطنيين من العيون المحتلة ورفيقتها المعتقلة السياسية السابقة محفوظة بمبة لفقير في عز أيام شهر رمضان المبارك .
وأكد الاتحاد في بيان له أن تكرار مشاهد تعنيف الناشطين والاعلاميين الصحراويين ، يظهر خطورة الوضع الحقوقي المقلق في الأراضي الصحراوية المحتلة .
الصحفية الصحراوية الصالحة بوتنكيزة وفي شهادة للإتحاد أكدت بأنها ، تعرضت رفقة محفوظة بمبة لإعتداء سافر وخطير من قبل أدوات آلة القمع المغربية ، بشارع السمارة بالعاصمة المحتلة .
وتفاجئت الناشطتان ، بإستهداف سلطات الاحتلال لهما ، لفظيا وجسديا ، في فصل جديد من مشاهد امتهان الكرامة ، حيث عمد المعتدون على استهداف الضحيتين في مناطق "حساسة" قبل رشقهما بقارورات مياه وتبليلهما .
وقالت الصحفية في شهادتها " ما إن وقعت أعينهم علينا بالشارع ، حتى نعتونا بعبارات نابية ، ليواصلوا مضايقاتهم لنا بشكل سافر .
وقبل سنة بالضبط ، وفي اول أيام شهر رمضان من السنة الماضية كان الاحتلال المغربي قد اعتدى في مشهد مشابه على الناشطتين بشارع سكيكيمة بمدينة العيون المحتلة .
وإذ يجدد الإتحاد استنكاره الشديد إستهداف الإحتلال المغربي للصحفيين وحرية الصحافة بشكل خاص ، ولحقوق الشعب الصحراوي المشروعة والمكفولة قانوناً ، فإنه يدعو كافة المنظمات الدولية والهيئات التخصصية لمتابعة والتقرير عن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة والعمل على حماية الإعلاميين والناشطين الصحراويين وفتح المنطقة أمام المراقبين الدوليين والبعثات الإعلامية للإطلاع على ما يجري عن كثب .
ويسجل الإتحاد هذا الاعتداء بكل أسف ، في تواصل للمضايقات التي طالتها رفقة الناشطة محفوظة بمبة لفقير ، في وقت تشهد في الاراضي الصحراوية المحتلة حملة مضايقات وخروقات خطيرة ضد الصحراويين العزل الرافضين للاحتلال المغربي وسياساته الاستعمارية في الصحراء الغربية المحتلة .(واص)