جنيف (سويسرا)، 11 ديسمبر 2024 (واص) - أنطلقت اليوم بمقر الأمم المتحدة بجنيف ندوة دولية حول القضية الصحراوية ، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى 64 على مصادقة الأمم المتحدة على قرارها 1415 (ديسمبر 1960).
الندوة من تنظيم مجموعة جنيف للتضامن مع الصحراء الغربية ، حيث ستسلط الضوء على القضية الصحراوية كآخر قضية تصيفية استعمار في القارة الأفريقية ومسؤولية الأمم المتحدة الدائمة ازاء تصفية الاستعمار بالأقاليم ال17 المسجلة كأقاليم غير مستقلة ذاتيا.
و تهدف الندوة - حسب القائمين عليها - إلى التحذير من خطورة المواقف المتخذة من طرف واحد والتأكيد على أن الدبلوماسية المتعددة الأطراف والأمم المتحدة والحرص على الاحتكام للقانون الدولي هي الضمانة الوحيدة للأمن والسلام الدوليين.
ويحضر الندوة دبلوماسيين بارزين ، باحثين ومختصين في القانون الدولي، حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، اين سيتم تسليط الضوء على القضية الصحراوية من مختلف الزوايا (القانون الدولي والحق في تقرير المصير، سيادة الشعوب المستعمرة على ثرواتها الطبيعية وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في سياق تصفية الاستعمار)، وستعطي للمشاركين فرصة تعميق الفهم لواقع الأقاليم ال17 وللنزاع في الصحراء الغربية ضمن سياق الاحتلال وتصفية الاستعمار، والمسؤولية الثابتة للمجتمع الدولي من اجل تنظيم استفتاء تقرير المصير والذي بموجبه، كهدف محوري، توجد بعثة للأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية " المينورسو " في الصحراء الغربية منذ سنة 1991.
وستدق الندوة ناقوس الخطر ازاء استمرار التأخر الحاصل في مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وتأثير ذلك على مستقبل الاقاليم ال 16 الأخرى، وعلى صدقية الأمم المتحدة وما قد يترتب عنها من تبعات على أمن واستقرار منطقة شمال افريقيا".(واص)