
ڤالنسيا (إسبانيا)، 09 ماي 2025 (واص) - وصلت ظهر أمس الخميس، مسيرة الحرية من أجل المعتقلين السياسيين الصحراويين بمدينة ڤالنسيا المدينة، في محطتها السادسة على الأراضي الإسبانية، أين إستُقبلت من لدن جمعيات الجالية وتجمع جمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي، والتي تظم عدة جمعيات وهيئات نقابية وسياسية فاعلة بالمدينة.
أنشطة المسيرة بالمدينة، إفتتحت بندوة صحفية ومحاضرة داخل مقر نقابة العمال، قدمت خلالها الناشطة الفرنسية كلود مونجان زوجة المناضل الحقوقي والمعتقل السياسي النعمة أصفاري، كلمة قصد إطلاع الجمهور على سير هذه المبادرة الإنسانية وسياقها، بالإضافة إلى الوضعية المزرية للمعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ومعاناة العائلات جراء الأعمال الإنتقامية الممنهجة من طرف نظام دولة الإحتلال المغربي على أوسع نطاق.
ممثل الجبهة بمقاطعة ڤالنسيا، السيد، محمد المامون ألقى من جانبه كلمة ترحيبية بأسم السلطات الصحراوية، عبر من خلالها عن كامل الدعم والمساندة للمسيرة من جهة، ولحركة التضامن في المقاطعة على التفاعل مع هذه المبادرة من جهة أخرى.
المسؤول الصحراوي، وفي معرض كلمته بهذه المناسبة، قدم لمحة عن آخر تطورات القضية في ظل إمعان الإحتلال المغربي بمباركة من بعض القوى الدولية على المُضي في رفض الإستجابة لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وإنتهاكاتها الجسيمة في حق المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة.

وقد تخلل هذا الحدث، نقاش مفتوح مع الجمهور، حيث أجمع المتدخلون على تضامنهم مع المسيرة ومطالبها، سيما الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين المحتجزين في سجون الاحتلال المغربي.
جدير بالذكر، أن المسيرة من المقرر أن تواصل أنشطتها بمدينة ڤالنسيا، حيث من المقرر تنظيم ندوات على مستوى الجامعات ولقاءات مع برلمانيين والصحافة المحلية، ثم المُضي نحو باقي المحطات الأخرى، قبل الوصول إلى بلدة الجزيرة الخضراء (الخزيرات) أخر المحطات بأوروبا نحو العبور إلى المغرب صوب سجن القنيطرة حيث عدد المعتقليين السياسيين الصحراويين من مجموعة أگديم إزيك.(واص)