
برشلونة (إسبانيا)، 29 ابريل 2025 (واص) - استقبلت اليوم الناشطة كلود مونجان التي تقود مسيرة الحرية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بقر البرلمان الكتالوني من طرف "مجموعة الصداقة والحرية للصحراء الغربية".
وشكل اللقاء مناسبة من أجل إطلاع أعضاء المجموعة البرلمانية الاسبانية على أهداف المسيرة أولا وكذا مطالبها, ولاطلاعهم على الوضع في الصحراء الغربية, وما آلت إليه الأمور في ظل استمرار هذا النزاع لمدة طويلة بسبب مواقف بعض الدول الأوروبية خصوصا إسبانيا.
وفي تصريح لواص أوضح ابراهيم محمد المكلف بالإعلام في المسيرة أنه سيتم إجراء نقاش مع بعض الشخصيات السياسية الممثلة في البرلمان, بهدف استمالة الطبقة السياسية الإسبانية في كتالونيا للعب دور في إثارة وضعية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وملف المعتقلين السياسيين الصحراوين, ولضم صوتهم إلى صوت هذه الحملة التي تطالب بالإفراج الفوري على جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين".
وذلك طبقا للقرارات ذات الصلة, خصوصا الرأي الاستشاري الصادر عن فريق العمل للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي وكذا القرارات التي صدرت بشكل تسلسلي من طرف لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب, والتي أجمعت جميعها على أن احتجاز هؤلاء المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية, "غير قانوني", مع الدعوة إلى وجوب "إسقاط جميع التهم التي وجهت إليهم".
وأكد عضو اللجنة, أن "هذه القرارات طالبت المغرب بالتحقيق في أعمال التعذيب التي طالت هؤلاء المعتقلين السياسيين و اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المتورطين في أعمال التعذيب". الإسبانية". (واص)