
العيون المحتلة، 15 مارس 2025 (واص) - عبرت الجمعية الصحراوية لضحايا الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية ، عن إدانتها لمنع سلطات الإحتلال المغربي وفدا حقوقيا دوليا من دخول العيون المحتلة .
الجمعية وفي بيان لها وصفت القرار بسياسة الحصار الأمني والإعلامي الذي تفرضه السلطات المغربية، دون اكتراث لقرارات مجلس الأمن، المتعلقة بقضية الصحراء الغربية، وعديد القرارات الصادرة عن الهيئات والبرلمانات والمحاكم الدولية.
وعبرت الحمعية عن إدانتها الشديدة لهذا القرار ، لافتة إلى أنه ليس هو الأول من نوعه، فدولة الاحتلال المغربي تنتهج منذ سنوات طويلة سياسة طرد الوفود الأجنبية ومنعهم من زيارة المنطقة والالتقاء بالصحراويين المطالبين بالحرية والاستقلال والمدافعين عن حقوق الانسان، وذلك مخافة الإطلاع على الواقع المزري لحقوق الإنسان وجرائمه المرتكبة في حقهم بشكل يومي بسبب قناعاتهم السياسية.
واعلنت الجمعية عن تضامنها الكامل مع أعضاء الوفد ومن خلالهم كل المراقبين والصحفيين والباحثين الدوليين الذي تم طردهم من طرف سلطات الإحتلال المغربي من الجزء المحتل من الصحراء الغربية، منددة بإستمرار إغلاق الجزء المحتل من الصحراء الغربية في وجه الاجانب الراغبين في الإطلاع عن كثب على حقيقة الوضع في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وجددت الجمعية دعوتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل لرفع الحصار الأمني والعسكري الذي يفرضه الاحتلال على الإقليم المحتل، مخافة كشف جرائمه في حق الصحراويين للعالم. (واص)