في اليوم الوطني للأم : إتحاد النساء يبرز تضحيات الأم الصحراوية ويؤكد مواصلة عطاءاتها في كل الميادين

اتحاد النساء
ثلاثاء 18/02/2025 - 10:59

الشهيد الحافظ ، 18 فبراير 2025 (واص) - أبرز الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية الدور المحوري والتضحيات الجسام التي قدمتها الأم الصحراوية في معركتي التحرير والبناء ، مؤكدا مواصلة عطاءاتها في مختلف الميادين .

وأبرز الاتحاد الدور الهام للأم الصحراوية باعتبارها القدوة  في تنشئة الأبناء، تنشئة حسنة، مشيدا  بنضالها لنصرة بلدها وتضحياتها من أجل مصير شعبها، مؤكدا أنها صنعت بتحملها و إرادتها الراسخة وعطفها "تجربة فريدة ومتميزة. 

وأضاف بيان الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية أن الأم لم تتوان عن تولي المسؤوليات الجسام في المشروع الوطني الصحراوي، وتصدت بجدارة واستحقاق لأصعب المهام في بناء المؤسسات الوطنية، ولم تكتف بولوج القطاعات الأكثر حيوية مثل الصحة والتعليم والإدارة، بل إنها ساهمت في دعم الواجهة العسكرية، فكانت الأم والأخت والزوجة الوفية المثابرة المندفعة لخدمة الأبناء والإخوة والأزواج المقاتلين في صفوف جيش التحرير الشعبي الصحراوي، بل وكانت حاضرة حتى في خضم المعارك في الجبهات الأمامية . 

كما حيا الإتحاد الأم الصحراوية بالأرض المحتلة وجنوب المغرب، على صمودها في وجه الانتهاكات الجسمية، من تقتيل وتنكيل واختطاف واعتقال ورغم ذلك فهي تتقدم المظاهرات ومختلف الفعاليات النضالية هناك . 

ويخلد  الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية اليوم الوطني للأم المصادف لـ 18 فبراير ، بكافة ولايات الجمهورية ، يستحضر فيه  الأمجاد التاريخية للمرأة الصحراوية وعطاءاتها في مختلف ميادين العمل الوطني  .

إلى ذلك ، أختاره  الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية 18 فبراير كيوم وطني للأم تزامنا مع يوم كاد أن ينهي حياة شعب بأكمله،  حين بدأ المغرب بإحتلال الصحراء الغربية،  مستعملا جميع انواع وسائل الدمار بعد ما أقدم على اجتياح عسكري ممنهج كان يهدف إلى إغتصاب أرض الصحراء الغربية دون مراعاة شعبها سنة 1975

 ففي يوم 18 من شهر فبراير سنة 1976 فوجئ سكان  مخيم ام ادريكة انذاك “مخيم كان يؤي مدنين صحراويين فارين من الحرب بعد اندلاعها” بهجمات عنيفة من طرف قوات الاحتلال المغربي، القصف كان جوا بالنابالم والفسفور،  دام  لمدة يومين متتالين راح ضحية ذلك القصف اكثر  من 75 قتيلا اغلبهم نساء واطفال كما خلف الكثير من الضحايا الناجون مسببا لهم بإعاقات جسدية خطيرة استمرت مع اصحابها حتى الآن. (واص)

 
 

Share