قافلة تضامنية إسبانية تتجه نحو مخيمات اللاجئين الصحراويين 

مدريد
جمعة 14/02/2025 - 12:40

مدريد (إسبانيا)، 14 فبراير 2025 (واص) - أنطلقت اليوم القافلة التضامنية المعروفة بإسم 4*4 في طبعتها السابعة عشر ، من بلدية ريباس باثيا بالعاصمة الإسبانية مدريد ، وذلك من تنظيم جمعية الصداقة والتضامن ريباس - الساحل . 

القافلة  التي تتزامن وذكرى إعلان الجمهورية الصحراوية التاسع والأربعين ، حضر إشارة إنطلاقتها  كل من ممثلة جبهة البوليساريو بمقاطعة مدريد السيدة خديجتو المخطار، وعمدة مدينة ريباس ،السيدة ايدا كستييخو وممثلو عدة أحزاب سياسية إسبانية بالبلدية المذكورة، وحركة التضامن الإسبانية.

عمدة مدينة ريباس باثيا السيدة آيدى كستييخو، شددت على أهمية مثل هذه المبادرات الهادفة إلى تقوية علاقات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي، الذي كما قالت، يواصل نضاله من أجل احترام حقوقه المشروعة في السلام والحرية.

واستغلّت العمدة الفرصة لشكر المؤسسات الرسمية الإسبانية العامة والخاصة ليتواصل هذا المشروع على قدم وساق لمساعدة الشعب الصحراوي على التغلّب على صعاب اللجوء وهو على مشارف تخليد الذكرى الـ49 لإعلان دولته الفتية.

رئيس جمعية ريباس-الساحل السيد ألفونسو غارثيا أوضح أن هذه القافلة تنقل مساعدات إنسانية و أدوات مدرسية وطبية وتقنية بهدف المساهمة في التخفيف من معاناة الشعب الصحراوي المقاوم والمكافح من أجل الحرية والاستقلال.

من جهتها ، ممثلة الجبهة بمقاطعة مدريد قدمت جزيل الشكر لمن ساهم و يساهم في هذا العمل النبيل من جمعيات ومؤسسات مع جمعية ريباس-الساحل والبلدية الإسبانية ريباس باثيا من خلال هيئاتها الرسمية وأحزابها السياسية في هذه المبادرة التضامنية لأن كفاح الشعب الصحراوي هو من أجل إقرار السلام والحرية، وكل اللذين ينضمون إلى هذه المبادرة إنما يدافعون عن القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان.

وشجبت الدبلوماسية الصحراوية الانتهاكات  التي يمارسها الاحتلال المغربي على الشعب الصحراوي وخاصة على الصحراويين بالمناطق المحتلة اللذين يتم ترحيلهم القسري من أراضيهم وحرق ممتلكاتهم كما فعل في الأيام الأخيرة مع نشطاء و صحفيين اسبان،  داعية الجميع الى مضاعفة الجهود من أجل إنهاء معاناة الشعب الصحراوي.

للإشارة، فإن القافلة المذكورة ستقطع أكثر من 3000 كلم، حاملة رسالة سياسية مهمة بالنظر إلى الظرف الحالي الذي يمرّ به الشعب الصحراوي، وهي التي تعكس بوضوح انخراط هيئات المجتمع المدني في المبادرات التضامنية مع شعبنا لأن قضيته عادلة وكفاحه مشروع من أجل الحرية والعدالة والسلام.(واص)

Share