لميرو (فرنسا) ، 21 ديسمبر 2024 (واص) - احتضنت مديمة لميرو ضواحي العاصمة الفرنسية باريس ندوة فكرية حول قرار محكمة العدل الأوروبية الأخير القاضي ببطلان الإتفاق بين الإتحاد الأوروبي والمغرب .
الندوة من تنظيم جمعية الشباب الصحراوي بفرنسا بالتعاون مع مركز احمد بابا مسكة للأبحاث ، بحضور ممثل الجاليات بفرنسا وعدد هام من الشباب و المناضلين.
الندوة التي حملت إسم المعتقلة الراحلة فاطمتو دهوار ، نشطها كل من الدكتور غالي الزبير و محمد ولد الشريف عن مركز احمد بابا مسكة للابحاث ، و الذين قدموا معلومات قيمة التي فسرت قيام فرنسا بالخضوع لمناورات المخزن مع استمرار حملات النهب الغير شرعي للثروات الطبيعية في وقت الذي تؤكد فيه كل من قرارات الأمم المتحدة و محكمة العدل الأوروبية على حق الشعب الصحراوي في الوجود و الاستفادة من ثرواته .
كما شهد الحدث تكريما للمجهودات التي تقوم بها رابطة النساء الصحراويات بفرنسا و عملهم المتواصل من أجل التعريف بالقضية الصحراوية في مختلف الأحداث الوطنية.
وتأتي الندوة - حسب القائمين عليها - لتنوير الجالية الصحراوية بفرنسا بخصوص تطورات القضية الصحراوية بشكل عام و قرار فرنسا الأخير بشكل خاص، خاصة و ان فرنسا تشهد نشاط جماهيريا من خلال التظاهرات و المنابر المتحدة بهذا القرار الذي يتنافى و قرارات الشرعية الدولية مع عزم الجالية الصحراوية بفرنسا على انسجامها مع كل ما تقتضيه المرحلة الحالية التي تمر بها القضية الوطنية . (واص)