ساكسونيا (المانيا)، 07 نوفمبر 2024 (واص) - نظم المركز الثقافي الأوروبي المشرقي بإشراف ممثل البوليساريو بساكسونيا وبايرن محمد أبا الدخيل بالمدرسة الشعبية لمدينة لايبزيغ منطقة ساكسونيا الألمانية مؤتمرا يدوم ثلاثة أيام، المؤتمر في يومه الأول تمحور حول الآثار الداخلية المرئية للاستعمار في ألمانيا، الماضي والحاضر الصحراء الغربية نموذجا، وقف اليوم الأول من المؤتمر بعد الإفتتاح والترحيب بالحضور الذي يضم اكاديميين وحقوقيين ونشطاء وصحفيين وممثلين عن جمعيات من المجتمع المدني الألماني على التراث الاستعماري لأفريقيا باستخدام مثال الصحراء الغربية كقضية ينتظر شعبها تصفية الاستعمار.
وكانت مداخلات المشاركين والتي تنوعت بين التقديم المباشر والمشاركة عن بعد عبر تقنية زوم قد وضعت المشاركين في صورة حقيقية لواقع كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية ومعاناته في ظل الاحتلال المغربي لخمسة عقود.
المداخلات تمحورت حول :
الاستعمار في إفريقيا وآثاره على الحاضر حيث كانت المداخلة مشتركة بين، مايا أسفيك مختصة في علم النفس الاجتماعي و سعادو لغظف دكتورة من جامعة كتانيا الإيطالية، بالإضافة إلى جوديت تباكولي مساعدة البحث في جامعة فرانكفورت الألمانية.
في الفترة المسائية تمحور المؤتمر حول الاستعمار في أفريقيا وآثاره، الصحراء الغربية الصراع المنسي - الآثار الراهنة للاستعمار " من تقديم إيزابيل لورينزو باحثة في مركز الدراسات بجامعة بورتو البرتغالية وناشطة حقوقية.
في الفترة المسائية تم التطرق لعمل المنظمات الإنسانية بمخيمات اللاجئين الصحراويين: التحديات والأفاق وسط ظروف صعبة يعيشها اللاجئون لأكثر من خمسة عقود من تقديم: محسن ابة، إعلامي وناشط حقوقي تلته حلقة نقاش حول التعاون الدولي في الصحراء الغربية - التحديات والآفاق، من تنشيط الدكتور زيفارت ديتر عضو جمعية المركز الثقافي الأوروبي المشرقي والناشطة الصحراوية أخديجة بداتي عضو شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب في المانيا، بالإضافة إلى الباحثة إيزابيل لورينزو.
اخديجة بداتي اشادت بقرار محكمة العدل الأوروبية الأخير الذي القى الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بما يشمل الصحراء الغربية المحتلة، كما تطرقت إلى دور الشركات الأوروبية في نهب ثروات الشعب الصحراوي والمساهمة في معاناته تحت الاستعمار، كما عرف فضاء قاعة المؤتمر إقامة معرض فوتوغرافي تعريفي بالصحراء الغربية كفاح الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال.
الحاضرون بدورهم تفاعلوا مع مضامين المداخلات وأظهروا الكثير من الاهتمام بالقضية الصحراوية.
(واص) 120/ 090