
جنيف (سويسرا)، 02 جويلية 2025 (واص) - نظمت جمعية بنات الساقية مظاهرة كبرى بساحة المرافعة بجنيف السويسرية ، وذلك للمرة التاسعة على التوالي .
التظاهرة التي تنظم بالتزامن مع دورة مجلس حقوق الإنسان ، حضرتها شخصيات دولية من مختلف الدول والقارات معروفة بالمرافعة عن حقوق الشعوب والانسان والحاضرة دوما وبقوة لاجتماعات المجلس بجنيف
نشطاء ومتضامنون من سويسرا ودول عدة قالو في مداخلات لهم ان المغرب وسخ سمعة المجلس الحقوقي بتصرفاته وانتهاكاته لحقوق الإنسان، وأصبح يشكل وصمة عار للهية الدولية.
التظاهرة كانت فرصة مثالية لرفع صوت معتقلينا السياسيين بالسجون المغربية وعائلاتهم، ويقول الحاضرون أنه يبقى من واجبات المجلس الدولي اخلاقيا قبل سياسيا الإستماع الى صوت الشعوب المستعمرة وقول الحقيقة بشجاعة.
المظاهرة الكبيرة كانت فرصة للجالية الصحراوية نساءا ورجال والذين قدموا من مختلف الدول الأوروبية ومن مخيمات العزة والكرامة للمرافعة عن حقوق شعبنا بالمناطق المحتلة الذي يتعرض للحصار والقمع.
ولم تغيب أصوات الصحراويين عن الإشادة بأمجاد مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، كما كانت الفرصة مناسبة للقول لمعتقلينا السياسيين بالسجون المغربية ولعائلاتهم "أنتم لستم وحدكم".
الحدث شهد تنظيم معارض صور للمعتقلين والمفقودين الصحراويين وكذلك لبعض عادات وتقاليد الشعب الصحراوي وأخرى لشهداء القضية الوطنية.
وجاء المتظاهرين للقول مجددا "لقد جئنا مرة أخرى وككل مرة كصحراويين وصحراويات وكمتضامنين إلى عاصمة حقوق الإنسان جنيف لنطالب مجددا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وأحرار العالم بالتدخل العاجل اولا لإنقاذ الأسرى المدنيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي وللضغط على المغرب من أجل تمتيعهم بحقوقهم المشروعة والإطلاق الفوري لسراحهم دون قيد أو شرط.
وكذا التدخل لإنهاء معاناة اللاجئين الصحراويين والشعب الصحراوي تحت وطأة الإحتلال من خلال تنظيم استفتاء حر ونزيه يضمن حقهم كصحراويين في تقرير المصير والاستقلال، الإستفتاء والمنتظر تطبيقه من أكثر منذ 1991 وإيجاد آلية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وحماية المدنيين الصحراويين في المدن المحتلة من الصحراء الغربية ومحاسبة دولة الاحتلال المغربي على كل جرائم الحرب والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها في حق الشعب الصحراوي.(واص)