جنيف (سويسرا)، 03 أكتوبر 2025 (واص)- أكدت الناشطة الحقوقية الصحراوية الغالية الدجيمي أن اعتقال الطالبين صلاح الدين الصباح ومحمد ببيت دليل على استمرار سياسة القمع الممنهج في حق الصحراويين بالمدن المحتلة .
الغالية الدجيمي وفي مداخلة لها خلال دورة مجلس حقوق الإنسان بجنيف ، شددت فيها على الحاجة الماسة إلى دعم الشعب الصحراوي بالمساعدة التقنية وبناء القدرات الحقوقية والعلمية، باعتبارها ركيزة أساسية لضمان ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وأوضحت الدجيمي أن الشعب الصحراوي يعاني من تمييز ممنهج وحرمان من حقوقه الأساسية، خاصة النشطاء والمدافعين عن تقرير المصير والنساء منهم على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن التكوين والتدريب أولوية ملحة لتمكين الصحراويين من رسم مستقبلهم السياسي بحرية وكفاءة، بعيداً عن المضايقات والاعتقالات.
كما استحضرت المدافعة الحقوقية حالات حديثة من الانتهاكات، من بينها اعتقال الطالبين الجامعيين صلاح الدين الصبار ومحمد بابيت، معتبرة ذلك دليلاً على استمرار سياسة القمع الممنهج، إضافة إلى إضراب أحد المعتقلين السياسيين عن الطعام احتجاجاً على ظروف احتجازه القاسية.
وطالبت ادجيمي بضرورة توفير الدعم الفني والعلمي للمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، وخاصة النساء وذوي الاحتياجات الخاصة، وضمان تمتعهم بحرية التنظيم والتعبير والتظاهر السلمي، مؤكدة على أهمية قيام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بزيارة المنطقة والسماح للوفود الدولية المتضامنة بولوجها.
واختتمت مداخلتها بالتأكيد على أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مباشرة في تمكين الشعب الصحراوي من حقوقه المشروعة وعلى رأسها الحق في تقرير المصير والاستقلال .(واص)
أخبار ذات الصلة
