
العيون المحتلة ، 24 غشت. 2025 (واص)- تمّ اليوم الأحد ترحيل الناشطتين الحقوقيتين إيلاف من الولايات المتحدة الأمريكية وبيانكا من البرتغال، المنتميتين إلى منظمة اللاعنف الدولية (International Nonviolence Organization)، التي يوجد مقرها في واشنطن، وذلك بعد وصولهما إلى مدينة العيون المحتلة.
وكانت الناشطتان تستعدان لإجراء لقاء مع المعتقلة السياسية الصحراوية السابقة محفوظة بمبا لفقير، إلى جانب مجموعة من النشطاء الحقوقيين الصحراويين، قبل أن تتعرضا للترحيل القسري من قبل سلطات الاحتلال المغربي.
وخلال زيارتهما إلى مدينة الداخلة المحتلة يومي 22 و23 غشت 2025، التقتا بعدد من النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان، حيث استمعتا لشهادات مباشرة حول واقع المعاناة اليومية للشعب الصحراوي داخل الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
كما خُصص جانب مهم من اللقاءات لتسليط الضوء على ملف الأسرى المدنيين الصحراويين داخل السجون المغربية، وما يتعرضون له من ظروف قاسية ومعاملة سيئة وانتهاكات جسيمة لحقوقهم الأساسية، وهو ما وثقته الناشطتان عبر صور ووثائق وشهادات حية تؤكد حجم المأساة المستمرة.
هذه الخطوة تكشف مجددًا عن سياسة الحصار والتعتيم الإعلامي التي ينتهجها الاحتلال المغربي، بهدف منع وصول أصوات الصحراويين ومعاناتهم إلى العالم، والتضييق على كل المبادرات الحقوقية والإنسانية التي تسعى لنقل حقيقة الوضع في الصحراء الغربية.(واص)