
تاراغونا (إسبانيا)، 05 ماي 2025 (واص) - وصلت نهار اليوم مسيرة الحرية من أجل المعتقلين السياسيين الصحراويين، إلى بلدية تاراغونا، في محطتها الرابعة داخل إسبانيا، حيث حظيت بإستقبال رسمي من قبل مجلس المدينة بمقره.
وقد ترأس حفل الإستقبال، السيد روبين فينوياليس، عمدة المدينة، مرفوقا بعدد من مستشاريه إلى جانب المستشارة الحكومية السيدة سيسيليا مانجيني، المسؤولة عن التعاون والسيد سيسكو غيرو، مسؤول التعاون الدولي بمجلس مدينة تاراغونا.
وفي كلمته أمام وسائل الإعلام الإسبانية، رحب أعضاء المجلس، بالمشاركين في المسيرة، معبرين عن تأييد مجلسهم لمطالبها في الإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، وذلك نابع من الإهتمام بمبادئ حقوق الإنسان.

كما أكدوا كذلك دعمهم للسيدة كلود مونجان في جهودها فيما يخص ملف المعتقلين السياسيين على عدة مستويات، مذكرين في هذا الصدد أنه سوف يتم إتخاذ عدة إجراءات على مستوى المجلس في هذا الجانب المتعلق بالمعتقلين السياسيين الصحراويين وكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والحرية.
السيدة كلود مونجان، وبعد تقديم الشكر بإسم المسيرة إلى مجلس مدينة تاراغونا ولحركة التضامن هناك، أبرزت أهمية التضامن الدولي مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في سياق التطورات التي يشهدها ملفهم على مستوى آليات الأمم المتحدة وأيضاً تفاقم الوضع لعدد من المعتقلين بسبب التعذيب والأعمال الإنتقامية من طرف دولة الإحتلال المغربي.

من جهة أخرى، أطلعت السيدة كلود مونجان، مجلس تاراغونا على سياق وأهداف ومطالب المسيرة، وأيضا المحطات المتبقية لها على الأراضي الإسبانية قبل الوصول إلى منطقة الخزيرات كمحطة أخيرة، قبل التنقل إلى الأراضي المغربية بهدف الوصول إلى سجن القنيطرة حيث يحتجز النظام المغربي عددا من المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أگديم إزيك، من ضمنهم زوجها المناضل الحقوقي الصحراوي النعمة أسفاري.
إلى ذلك، يبقى جدير بالذكر أن حفل الإستقبال الذي نظمه مجلس مدينة تاراغونا بمقره، قد حظي بتغطية إعلامية من قبل عدة وسائل إعلام إسبانية محلية.(واص)