رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا تدين سياسة إسكات الصحافة الحرة 

اسبانيا
سبت 03/05/2025 - 10:30

الشهيد الحافظ ، 03 ماي 2025 (واص) - عبرت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا عن إدانتها لسياسات إسكات الصحافة الحرة واخفاء الجرائم خدمة لمصالح معينة . 

 الرابطة وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ، عبرت  عن تضامنها الكامل مع جميع الصحفيين في العالم الذين يواصلون نضالهم من أجل الحقيقة والعدالة في وجه القمع والرقابة، معربة عن رفضها  للسياسات التي تفرضها الأنظمة الإستبدادية لإسكات الصحافة الحرة وإخفاء جرائمها وخدمة مصالحها. 

نص البيان: 

بيان رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا:

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل سنة. 


في اليوم العالمي لحرية الصحافة تؤكد رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا إلتزامها الدائم بالدفاع عن صحافة أخلاقية و مهنية و وحرة. فنحن في رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا ندافع عن حق الصحفيين والكتاب في ممارسة مهنتهم دون خوف أو رقابة أو اضطهاد، من أجل أداء  واجبهم  في نقل الحقيقة، وفضح الظلم، وعكس واقع الشعوب.

وبهذه المناسبة، نرفع صوتنا لإدانة القمع الوحشي الذي يتعرض له زملاءنا في الأراضي الصحراوية المحتلة، حيث يرافق العمل الصحفي  المقاومة والإنتفاضة السلمية التي تشهدها المناطق المحتلة من الصحراء الغربية .

إذ يضطر الصحفيون الصحراويون إلى التصوير من فوق الأسطح، وإخفاء كاميراتهم، وسط خطر دائم بالإعتقال أو التعذيب أو السجن. وذلك هو حال العديد من الصحفيين والإعلاميين الذين يقبعون بالسجون المغربية ومنهم من حوكم أحكاما قاسية بداية من مجموعة أگديم إزيك إلى باقي المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ،  في ظروف لا إنسانية في حرمان تام من الرعاية الصحية ومن زيارة عائلاتهم، كما تكفل ذلك كل المواثيق الأممية ذات الصلة .

كما ندين بشدة العسكرة والحصار البوليسي الذي تفرضه سلطات دولة الإحتلال المغربية ومنع الصحفيين والمراقبين الدوليين من دخول مدننا المحتلة. 

إذ يهدف هذا التعتيم الإعلامي إلى منع العالم من معرفة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تُرتكب يوميًا في حق المدنيين الصحراويين العزل التي ترتكب أمام مرأى ومسمع البعثة الأممية لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية المعروفة إختصارا ب"مينورسو" دون أن تحرك ساكنا.

لا يفوتنا في رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا إلا أن نشيد ببسالة زملائنا الصحفيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية على غرار مراسلي التلفزيون الوطني الصحراوي والإذاعة الوطنية،الفريق الإعلامي إيكيب ميديا، منصة 12 اكتوبر وباقي الفرق الإعلامية الأخرى النشِطة بالمناطق المحتلة ، الذين يتعرضون للملاحقة والتعذيب والمنع من ممارسة مهنتهم وقطع رواتبهم وملاحقتهم . وعلى الرغم من صمت جزء كبير من الصحافة الدولية، لا تزال أصواتهم منارات للمقاومة في وجه الإحتلال والظلم.

سنواصل في رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا مرافعتنا وإيصال صوت الصحفيين الصحراويين مادام تكميم الأفواه وقمع حرية الصحافة متواصلا من طرف أعداء قضيتنا والتي كان آخرها العنف اللفظي والتشهير الإلكتروني  ضد الصحفيين والإعلاميين المرافقين للمسيرة السلمية والدولية ،"مسيرة الحرية" للمعتقلين الصحراويين والتي تقودها السيدة: "كلود مونجان" زوجة الأسير المدني الصحراوي النعمة أسفاري. 

إننا في رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا نعبر عن تضامننا الكامل مع جميع الصحفيين في العالم الذين يواصلون نضالهم من أجل الحقيقة والعدالة في وجه القمع والرقابة. كما نرفض السياسات التي تفرضها الأنظمة الإستبدادية لإسكات الصحافة الحرة وإخفاء جرائمها وخدمة مصالحها.


المكتب التنفيذي  لرابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا
3 مايو 2025. (واص)

Share