جبهة البوليساريو تدعو الحركة التضامنية الألمانية الى مرافقة الشعب الصحراوي في نضاله الهادف إلى وقف نهب ثرواته الطبيعية

المانيا
أحد 02/03/2025 - 00:37

برلين  (المانيا)، 02 مارس 2025 (واص) - دعت ممثلية جبهة البوليساريو بألمانيا، الحركة التضامنية الى مرافقة الشعب الصحراوي في نضاله العادل لوقف نهب ثرواته الطبيعية ومحاسبة الشركات المتورطة في عمليات النهب التي تساهم في إطالة أمد الاحتلال العسكري المغربي في الصحراء الغربية  وتكريس الوضع غير القانوني القائم بالمنطقة، خاصة بعد ان ربح الشعب الصحراوي معركته القانونية ضد اتفاقيات الشراكة والتجارة غير القانونية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية والتي تشمل جورا أراضي الصحراء الغربية ومياهها الإقليمية.

و خلال لقاء أقيم بمركز "جيلونا كورا" الثقافي بمنطقة برلين-فريدريشهاين،  دعا  نائب ممثل جبهة البوليساريو بألمانيا، الصالح محمد سيد البشير، كافة الشركات المتورطة في نهب ثروات الصحراء الغربية، إلى احترام الشرعية الدولية التي تعتبر أن القيام بأنشطة في مجال التنقيب والاستغلال في الأراضي الصحراوية المحتلة دون موافقة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو، "انتهاكا فاضحا لمبادئ وأحكام القانون الدولي".

المانيا

و في هذا السياق، أكد المتحدث أن هناك "عدة شركات ألمانية مرتبطة بعقود نهب مع سلطة الاحتلال المغربي في الأراضي الصحراوية، على غرار شركة الطاقة سيمنس والتي تدير عدة محطات للطاقة الريحية والشمسية هناك، حيث تمد تلك الشركة مؤسسة فوس بوكراع بما نسبته 90 بالمئة من حاجتها الكهربائية للاستمرار في نهب الفوسفاط الصحراوي ليلا نهارا".

كما تساهم - يضيف الممثل المساعد لجبهة البوليساريو بألمانيا - أنشطة "سيمنس في الغسيل الأخضر للاحتلال العسكري المغربي إعلاميا وسياسيا وتدر على نظام الاحتلال منابع تمويلية إضافية لآلته العسكرية وتساهم في التطبيع مع احتلاله وتواجده غير الشرعي بالإقليم.  هذا إلى جانب تورط شركات أخرى، على غرار "هايدلبرغا ماتيريالز"، التي تساهم صناعتها في تكريس سياسة الاستيطان الرامية الى تغيير البنية الديمغرافية في الأراضي الصحراوية، وكل من شركة KMP Köster و Thyssenkrupp و  Oldendorf Carriers.

وطالب الدبلوماسي الصحراوي نشطاء الحركة التضامنية  والهيئات الحقوقية والمدنية الألمانية بالضغط على تلك الشركات والعمل على محاسبتها لتنصاع للقانون الدولي وتحذو حذو نظيرتها شركة "كونتيننتال أ ج" التي انسحبت قبل اربعة أعوام-تحت وطأة الضغط-  من الأراضي الصحراوية المحتلة، بعد أن ظلت لسنوات مرتبطة بعقود صيانة وإصلاح الحزام الناقل للفوسفاط بين منجم بوكراع وميناء العيون المحتلة.(واص)

Share