سيدني (أستراليا)، 27 فبراير 2025 (واص) - احتُفل في أستراليا اليوم بالذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الجمهورية الصحراوية حيث رُفع العلم الصحراوي بمدينتي سيدني و ملبورن.
ففي مدينة سيدني تم رفع العلم الصحراوي على مبنى بلدية ليكارت ، بحضور شخصيات سياسية ونشطاء ومتضامنين.
وشهدت مراسم رفع العلم مشاركة النائبة في البرلمان المحلي، كوبي شيتي، إلى جانب أعضاء من لجنة الصداقة مع الشعب الصحراوي، وممثل جبهة البوليساريو في أستراليا، محمد فاضل كمال.
وفي كلمتها خلال الفعالية، أعربت شيتي عن تضامنها مع نضال الشعب الصحراوي، قائلة: " أنا سعيدة بحضور هذا الحدث الهام المخلد لذكرى إعلان الجمهورية الصحراوية. شكرًا على دعوتي لهذا الاحتفال الذي يسلط الضوء على أهمية استمرار الحديث عن استقلال الشعب الصحراوي. أُقدر جهودكم لإبقاء هذه القضية حية حتى يفهم العالم ما يحدث. ورغم التحديات، خاصة بعد تغيير فرنسا موقفها من القضية، آمل أن تظلوا أقوياء في نضالكم من أجل الاستقلال والعدالة.”
من جانبه، شكر ممثل جبهة البوليساريو، محمد فاضل كمال، بلدية ليكارت وأعضاء لجنة التضامن على دعمهم المستمر، مؤكدًا أن هذه الفعاليات تسلط الضوء على عدالة القضية الصحراوية.
وقال في كلمته “اليوم هو يوم تاريخي ومهم لشعب الصحراء الغربية. منذ إعلان الجمهورية الصحراوية في 27 فبراير 1976، واصل شعبنا نضاله لتحقيق السيادة الكاملة رغم التحديات والمعاناة. ومع أن الجمهورية الصحراوية عضو في الاتحاد الأفريقي ومعترف بها من عدة دول، فإن نضالنا مستمر من أجل تقرير المصير واستعادة السادة الوطنية على كامل ترابنا. الكلمة الأخيرة ستكون دائمًا لشعبنا، ونحن على ثقة أن يوم الحرية قادم.”
ولم تقتصر الاحتفالات على سيدني، حيث شهدت ملبورن أيضًا رفع العلم الصحراوي على مبانٍ عدة، من بينها بلديات محلية ومقرات نقابية. وشارك في هذه المراسم مسؤولون محليون ونقابيون وأعضاء في لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي، تأكيدًا على استمرار الدعم الأسترالي لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال.
وتُبرز هذه الفعاليات المتجددة كل عام قوة التضامن الدولي مع القضية الصحراوية، وتعكس إصرار أنصار العدالة في أستراليا على إبقاء صوت الشعب الصحراوي مسموعًا حتى تحقيق حقوقه المشروعة. (واص)
أخبار ذات الصلة
