بروكسل (بلجيكا)، 10 ديسمبر 2024 (واص) - دعت الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينتو حيدار من داخل قبة البرلمان الأوروبي إلى ضرورة إنشاء ألية أممية لمراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها في المدن المحتلة من الصحراء الغربية ، وذلك لوقف الإنتهاكات المستمرة من طرف الإحتلال في حق الصحراويين العزل .
جاء ذلك في مداخلة لمنتو حيدار خلال مشاركتها في أشغال الندوة الدولية للقانونيين من أجل الصحراء الغربية ، اين قدمت عرضا مفصلا عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها دولة الاحتلال المغربي بشكل ممنهج لحقوق الإنسان ضد الصحراويين، مبرزة الأساليب الوحشية والهمجية التي يمارسها جلادوا الدولة المخزنية المجرمة ضد الصحراويين ، وإتباع سياسة التهميش والإقصاء والتجويع وقطع الارزاق والبطالة وتهميش الخريجين والتهجير القصري والاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية .
رئيسة الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال تحدثت عن الوضع السياسي والاقتصادي بالمناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية، مؤكدة أن النهب الممنهج للثروات الطبيعية الذي تمارسه دولة الاحتلال المغربية بتشجيع من دول ومؤسسات أوروبية لايفيد غير المستوطنين المغاربة ولا استفادة للصحراويين من فوائد هذا الاستغلال اللاشرعي ولا ينعكس على حياتهم اليومية المأساوية لافي التعليم ولا في الصحة وفي في الخدمات الاجتماعية ولا في البنى التحتية الا ما يخدم مصالح الاحتلال ومستوطنيه.
وفي سياق ذي صلة، شدد المشاركون في الندوة على أهمية التحرك الأوروبي لحماية المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والضغط من اجل الافراج الفوري عنهم دون تأخير و التأكيد على دور البرلمان الأوروبي والدول الأوروبية والرأي العام الأوروبي من أجل المساهمة في إيجاد الية اممية دائمة ومتواصلة لمراقبة وحماية حقوق الانسان . (واص)