بئر لحلو (الأراضي المحررة)، 09 دييمبر 2024 (واص) - أكدت حكومة الجمهورية الصحراوية من جديد أن كامل أراضي الجمهورية الصحراوية، بما في ذلك مجالها البري والبحري والجوي، تبقى منطقة حرب مفتوحة، بسبب قيام دولة الاحتلال المغربية بخرق ونسف وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020.
ودعت الحكومة الصحراوية في بيان لها من جديد جميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص للامتناع عن القيام بأي نشاط من أي نوع كان في التراب الوطني الصحراوي، وتحذر المسؤولين عن النسخة السادسة عشر لما يسمى "سباق أفريقيا البيئي" وجميع المشاركين في السباق والجهات الراعية له، وتحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم التراب الوطني الصحراوي
نص البيان :
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
بيـــــــــــــــــــــــان
بالتواطؤ مع سلطات الاحتلال المغربية، يعتزم منظمو ما يسمى "سباق أفريقيا البيئي" من جديد تضمين الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية في نسختهم السادسة عشر المبرمجة في الفترة من 28 ديسمبر 2024 إلى 12 يناير 2025.
كما شددت حكومة الجمهورية الصحراوية في بياناتها السابقة، بما فيها بيانها المؤرخ 18 نوفمبر 2020، فإنها تؤكد من جديد أنه، وبسبب خرق دولة الاحتلال المغربية ونسفها لوقف إطلاق النار منذ 13 نوفمبر 2020، فإن كامل أراضي الجمهورية الصحراوية، بما في ذلك مجالها البري والبحري والجوي، تبقى منطقة حرب مفتوحة.
وبالتالي تدعو حكومة الجمهورية الصحراوية من جديد جميع بلدان العالم والقطاعين العام والخاص للامتناع عن القيام بأي نشاط من أي نوع كان في التراب الوطني الصحراوي، وتحذر المسؤولين عن النسخة السادسة عشر لما يسمى "سباق أفريقيا البيئي" وجميع المشاركين في السباق والجهات الراعية له، وتحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم التراب الوطني الصحراوي.
وتحتفظ الجمهورية الصحراوية بالحق المشروع في الرد بحزم على أي أعمال ترمي المساس من سيادتها وسلامتها الإقليمية، وتحمل دولة الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عن أعمالها المزعزعة للاستقرار التي تعرض آفاق عملية الأمم المتحدة للسلام المتعطلة أصلاً لخطر بالغ وتهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
بئر لحلو، 9 ديسمبر 2024 . (واص)