أديس أبابا (إثيوبيا)، 26 نوفمبر 2024 (واص)- تتواصل بالعاصمة الإثيوبية اشغال المؤتمر الأفريقي للسلام ، بمناقشة التحديات الأمنية الراهنة التي تواجهها القارة والتي تعيق التنمية والإقتصاد .
كما يناقش المؤتمر الذي تنظمة وزارة السلام الإثيوبية ، ويحضره وزراء الداخلية والسلام الأفارقة من بينهم وزير الداخلية ابراهيم البشير بيلا ، التصورات التي تتيح للقارة فهم التحديات الامنية الراهنة من خلال العديد من الازمات الماثلة والتي جعلت القارة لاتقلع تنمويا واقتصاديا وسياسيا وكيفية إيجاد حلول لها .
كما ناقش المؤتمر نماذج مشرقة لبعض الدول في حلحلة النزاعات والصراعات والتوجه نحو التنمية وتطوير الاقتصاد من خلال الاستقرار السياسي والاجتماعي حيث عرضت العديد من الدول مساهماتها في هذا المجال ومنها إثيوبيا والطريقة التي تنتهجها في بناء سلام مجتمعي مستدام.
الوزراء الافارقة تبادلوا وجهات النظر والخبرات المكتسبة لتعزيز السلام والازدهار في دولهم من خلال العديد من النماذج التي عاشتها دول وأقاليم كالارهاب والانقلابات والحروب البينية والعرقية والفقر والمجاعة والتشرد واللجؤ والكوارث والاضطرابات الجوية والزلازل مما ترك القارة تتخبط وتبحث عن الحلول الكفيلة بنزع فتيل ذلك والتي تعيق التنمية والازدهار.
المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات التي تتيح للدول معرفة مكامن الخلل والتعثر وتتيح لها التصورات الكفيلة بزحزحة العديد من المشاكل داخلها وخارجها.
الوفود المشاركة في هذا المؤتمر كان لها العديد من للقاءات البينية لتبادل الخبرات وكذا الجولات والزيارات لبعض المرتفق والبنى التحتية في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا (واص)