الشهيد الحافظ ، 08 ماي 2024 (واص) - دعت جاليات الجنوب الشعب الصحراوي إلى رص الصفوف وتقوية اللحمة ورص الصفوف لإفشال مخططات العدو الرامية الى القضاء على العنصر الصحراوي .
جاليات الجنوب وفي بيان لقطاع الشهيد أعلي ميارة بمناسبة ذكرى 10 ماي وما تحمله من دلالات ومغازي بالنسبة للشهب الصحراوي ، دعا مناضلوا ومناضلات القطاع كافة الشعب الصحراوي كل من موقعه إلى الحفاظ على مكاسبنا الوطنية والتشبث بالوحدة والعمل من أجل رص الصفوف وتقوية اللحمة لإفشال مؤامرات العدو المحتل ودسائسه والسير يدا في يد في إطار تنظيمنا الطلائعي الجبهة الشعبية من اجل تحقيق النصر والحرية لشعبنا والتمسك بالشعار الخالد بالبندقية ننال الحرية.
نص البيان :
الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية
وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات
جاليات الجنوب
قطاع الشهيد:أعلي ميارة
بــــــــيان
في اليوم العاشر ماي يخلد شعبنا كل سنة ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
وبهذه المناسبة التاريخية خلد اليوم مناضلوا ومناضلات قطاع الشهيد اعلي ميارة الذكرى الحادية والخمسين لتاسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب يوم 10 ماي 1973حيث يشكل هذا الميلاد في مدلوله التاريخي تتويجا لكل نضالات شعبنا ضد تواجد الاستعمار الإسباني عبر العديد من المحطات التاريخية الهامة والذي جسد فيه
ميلاد الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب تأريخ لمرحلة جديدة من حياة شعبنا ليس فقط على واجهة تحرير الأرض ولكن أيضا من منظور ومضمون تحرير الإنسان وبناء الكيان في وطن مستقل وذي سيادة .
لقد شكل شعار العاشر ماي :
(بالبندقية ننال الحرية )
الذي أطلقه المؤتمر التأسيسي للجبهة الشعبية بزعامة القائد المؤسس الشهيد الولي مصطفى السيد نداءا قويا سرعان ما تردد في كل أرجاء الوطن وحتى خارجه فوصل صداحا واضحا لكافة افراد الشعب الصحراوي أينما كانوا فكانت الاستجابة الجماهيرية فورية شاملة وعارمة مما فاجأ الاستعمار والرجعية التوسعية.
و هكذا وبفعل كفاح ونضال وصمود وتضحيات شعبنا بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب تداعت كل تبريرات الدولة الاستعمارية الإسبانية في الإبقاء على وجودها في وطننا وفشلت خططها الساعية إلى خلق أدوات محلية ترهن مستقبل الشعب الصحراوي واستقلاله وانكشفت اطماع الرجعية ودسائسها فلم يبق امام الأمم المتحدة بد من تفعيل ملف تصفية الاستعمار من وطننا المطروح على الطاولة منذ 1963 وتكرس التسليم بإجماع شعبنا على مطلب الاستقلال ورفضه القاطع للاطماع الاستعمارية التوسعية. فتوالت لوائح الجمعية العامة للامم المتحدة المؤكدة على حق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والمعززة بقرار محكمة العدل الدولية في اكتوبر 1975. وترسخت مكانة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي .
و عززت طليعتنا الصدامية هذه المكانة بما ميزها من حنكة وفاعلية و وضوح رؤية و بعد نظر فعرفت كيف تقود الجماهيروتسلحها بالوعي لمواجهة كافة أشكال المؤامرات ووحدت الشعب في نطاق وحدة وطنية متماسكة وقوية، وجندت كل طاقاته الحية في إطار جيش التحرير الشعبي الصحراوي المغوار مما مكن شعبنا من الصمود في وجه الابتلاء الأعظم المتمثل في مؤامرة التقسيم والاحتلال والإبادة وفرض سياسة الأمر الواقع وما ترتب على ذلك من مآسي ومعاناة وتحديات لا زالت ماثلة إلى اليوم.
ويدعو من هذا المنبر مناضلواومناضلات القطاع كافة الشعب الصحراوي كل من موقعه إلى الحفاظ على مكاسبنا الوطنية والتشبث بالوحدة والعمل من أجل رص الصفوف وتقوية اللحمة لإفشال مؤامرات العدو المحتل ودسائسه والسير يدا في يد في إطار تنظيمنا الطلائعي الجبهة الشعبية من اجل تحقيق النصر والحرية لشعبنا والتمسك بالشعار الخالد بالبندقية ننال الحرية.
تصعيد القتال لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية. (واص)
أخبار ذات الصلة
