مدريد (إسبانيا)، 11 نوفمبر 2023 (واص) - جابت مظاهرة عارمة هذا السبت شوارع العاصمة الإسبانية مدريد، تنديدا بالاتفاقية المشؤومة، والدعوة للحرية والسلام للشعب الصحراوي.
وقد سارت مظاهرة مدريد التي سبقتها مظاهرات أخرى جابت اغلب المدن الأوروبية على عادتها السنوية للتنديد بالتوقيع على الإتفاقات الثلاثية المشؤومة بموافقة إسبانيا، القوة المديرة للإقليم، وكل من المغرب وموريتانيا. وهي الوثيقة الخارجة عن نطاق القانون الدولي، التي قسّمت التراب الصحراوي، وتسبّبت في نشوب حرب شاملة فرضت التوقيع على إتفاقات للسلام تؤكد الحقّ الثابت للشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وحضر المظاهرة التي دأبت تمثيلة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب وجمعيات التضامن الاسبانية مع القضية الوطنية على تنظيمها، متضامنون والجالية الصحراوية بمختلف المدن الأوروبية.
المشاركون في هذا التظاهرة طالبوا المجتمع الدولي بتمكين الشعب الصحراوي من حقوقه في الحرية والانعتاق من خلال الضغط على دولة الاحتلال المغربي للانصياع للشرعية الدولية، محملين إسبانيا لمسوولياتها التاريخية والقانونية تجاه مستعمرتها السابقة، الصحراء الغربية بصفتها القوة المديرة للإقليم والوقوف مع الشعب الصحراوي حتى نيل حقه في تقرير المصير والاستقلال.
وفي أعقاب المسيرة إلتأم الجميع في سياق مهرجان خطابي تناول خلاله المتدخلون من أعضاء الاتحادات الوطنية بالمهجر بالإضافة لممثلي حركة التضامن الإسبانية على استمرار الدفاع عن حق الشعب الصحراوي بمختلف. السبل المشروعة.
التظاهرة الحاشد تؤكد مرة اخرى على إتساع خريطة التضامن الدولي و خاصة الإسباني مع كفاح الشعب الصحراوي من جهة و الدور الفعال الذي أصبحت تلعبه الجالية الصحراوية في التعريف بالقضية الوطنية . (واص)
أخبار ذات الصلة
