الجمعية العامة السادسة لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين تصدر مجموعة من التوصيات

اتحاد الصحفيين
سبت 24/05/2025 - 18:29

الشهيد الحافظ 24  ماي 2025 (واص) - أوصت الجمعية العامة السادسة لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين في بيانها الختامي، بضرورة إنشاء منصة إعلامية موحدة بين الصحفيين الصحراويين بالمناطق المحتلة ومخيمات اللاجئين الصحراويين والمهجر، من أجل تنسيق العمل الإعلامي ومواكبته للتطورات المتجددة.

كما أوصى المشاركون في الحدث، بضرورة تطوير الاهتمام بالأدب الشعبي والشعر الحساني والحفاظ على الهوية من خلال وسائل الإعلام وتشجيع إصدارات الكتاب والأدباء، إلى جانب تأطير وتوحيد الجهود الوطنية في ميدان الإعلام والثقافة، ودعم الإعلام العسكري لجيش التحرير الشعبي الصحراوي وإعلام المقاومة بالمدن المحتلة وتعزيز التغطية الإعلامية للانتهاكات الحقوقية في المناطق المحتلة بشكل احترافي يتطابق مع المعايير المعتمدة في الإعلام الدولي.

ودعا البيان إلى ضرورة التنسيق مع الهيئات الإعلامية الدولية والمنظمات الصحفية من أجل تنظيم تكوينات مكثفة للصحافة الاستقصائية، الأمن الرقمي والتحقق من المعلومات ووضع استراتيجية ناجعة للتواصل مع وسائل الإعلام العالمية ذات التأثير في دوائر صنع القرار ودعم إرسال صحفيين إلى الجزء المحتل من الصحراء الغربية للوقوف على الانتهاكات المغربية اليومية لحقوق الإنسان ضد المواطنين الصحراويين هناك.

وأشار البيان الختامي للجمعية العامة السادسة لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين، إلى الحاجة الملحة للاهتمام بشبكات التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى وترجمة المواد الإعلامية إلى مختلف اللغات

وعبر البيان عن فخر اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين بما يسجله مقاتلو جيش التحرير من ملاحم بطولية وانتصارات على العدو بصفة يومية، مجددا تضامن الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين مع جماهير انتفاضة الاستقلال والأسرى المدنيين الصحراويين بسجون الاحتلال ومؤازرة الحملة الدولية لإطلاق سراحهم، وإدانته للاعتقالات والمحاكمات الصورية التي تطال الإعلاميين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالتدخل العاجل لوضع آلية أممية لحماية حقوق الإنسان ووقف الانتهاكات المتصاعدة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية وخاصة بعد استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020.

وثمن بيان اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين، الموقف الجزائري المبدئي والثابت من القضية الصحراوية، ومن خلاله وسائل الإعلام الجزائرية المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، على المرافقة الدائمة وتخصيص مساحات كبيرة لتناول القضية الصحراوية وتطوراتها، كما ثمن دور الأحرار والمناضلين الذين ساهموا في التعريف بالقضية الصحراوية وكسر التعتيم الإعلامي المفروض عليها ونقل كفاح الشعب الصحراوي إلى العالم من إعلاميين وكتاب وأدباء من مختلف الجنسيات.

وأهاب البيان بجهود كل الإعلاميين والكتاب والأدباء الصحراويين المتضامنين مع عدالة القضية الصحراوية، داعين إياهم إلى تصعيد المعركة الإعلامية والثقافية مع المتحل المغربي حتى تحقيق الحرية والاستقلال. 

 
 
هاي الا لعات لاهي تندار بتاريخ السبت 
Mostrar texto citado
 
 
Share