الجزائر ، 08 فبراير 2025 (واص) - أكدت رئيسة حزب تجمع امل الجزائر السيدة فاطمة الزهراء زرواطي على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال .
جاء ذلك خلال ندوة تاريخية نظمها الحزب بالجزائر العاصمة ،تزامنا و الذكرى 67 لأحداث ساقية سيدي يوسف ،التي تشكل مناسبة لاستذكار التاريخ النضالي المشترك للشعبين الجزائري والتونسي.
وقد أكدت رئيسة الحزب أن الجزائر التي عاشت مرارة الاستعمار بمختلف أشكاله، وقفت منذ البداية وبكل قوة وإيمان في الدفاع والمرافعة عن حق الشعوب المظلومة من اجل التحرر والانعتقاق وعلى رأسها القضيتين الصحراوية والفلسطينية.
وأضافت أن الجزائر ستبقى ثابتة على العهد والمبادئ السامية لثورة أول من نوفمبر ، التي قدمت من اجلها الجزائر الغالي والنفيس في سبيل الحرية والكرامة وحق الشعوب في الاستقلال .
وابرزت رئيسة الحزب الجزائري أن هذه السنة ستكون سنة القضية الصحراوية، وأن الشعب الصحراوي الذي يقاوم منذ سنوات طويلة من أجل حقوقه الثابتة في الحرية سينتصر، لامحالة ويحقق اهدافه في بناء دولته الجمهورية الصحراوية المستقلة.
من جانبه أشاد عضو الأمانة الوطنية عبد القادر الطالب عمر السفير بالجزائر ، بكفاح الشعب الجزائري وتضحياته الكبيرة، ضد الاستعمار، مشيرا إلى ما تقوم به الجزائر في سبيل نصرة كفاح الشعبين الصحراوي والفلسطيني.
وأوضح السفير ،أن سياسات المخزن وأطماعه التوسعية تقف أمام وحدة الشعوب المغاربية و امالها وتطلعاتها ،مشيرا إلى ما قام به نظام المخزن من مؤامرات ضد الجزائر وموريتانيا والصحراء الغربية ، واصراره على مواصلة هذه السياسة التوسعية في المنطقة.
وأشار الدبلوماسي الى الأزمة التي يعيشها نظام المخزن على كل المستويات، وكذلك حليفه في فرنسا .
و أكد السفير في ذات الوقت ، إلى أن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه و صموده حتى فرض تطلعاته في الحرية والاستقلال وبناء دولته المستقلة.
الندوة تميزت بحضور هام لاطارات الحزب ومحاضرة تاريخية حول التاريخ الجزائري وابعاد و دلالات ذكرى ساقية سيدي يوسف في الكفاح والنضال المشترك للشعبين الجزائري والتونسي.(واص)
أخبار ذات الصلة
