وزير الخارجية يهنئ نظيره الكيني ببدء مهامه

محمد سيداتي
خميس 19/10/2023 - 11:59

الشهيد الحافظ، 19 أكتوبر 2023 (واص) - هنأ وزير الخارجية، عضو الأمانة الوطنية السيد محمد سيداتي نظيره الكيني السيد موصاليا مودافادي، الوزير الأول لجمهورية كينيا بمناسبة تسلمه مهامه الجديدة كوزير للخارجية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية الصحراوي لنظيره الكيني أن الجمهورية الصحراوية لطالما أولت أهمية كبيرة وعناية خاصة لعلاقات الصداقة والتضامن والتعاون التي تربطها بجمهورية كينيا، مبديا عزم وإرادة حكومة الجمهورية الصحراوية في تعزيز أواصر تلك العلاقات وتوثيق عُراها.

كينيا

نص رسالة التهنئة:

سعادة الوزير والصديق العزيز،

أصالة عن نفسي ونيابة عن حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، يطيب لي أن أغتنم هذه السانحة لأعبر عن تهانينا القلبية لشخصكم الكريم، ومن خلالكم لحكومة وشعب كينيا العظيم في هذا اليوم السعيد، يوم تعيين سيادتكم الموقرة كوزير أول لمجلس الوزراء الكيني، مكلفا بالشؤون الخارجية كمسؤوليات إضافية.

ومما لا شك فيه أن تعيينكم لإدارة السياسة الخارجية الكينية، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس جمهورية كينيا، الدكتور ويليام ساموي روتو، في هذه المرحلة يشكل اعترافًا صريحا من قبل الرئيس ويليام ساموي روتو لما عٌرف عنكم من استقامة وتفانِ وصفات إنسانية نبيلة. كما يعكس ذلك التعيين مستوى التقدير الكبير لخبرتكم السياسية الواسعة واللامعة.

كما أننا بدورنا على ثقة واسعة من أنكم، وبفضل حكمتكم ورزانتكم وكفاءتكم الدبلوماسية، ستقودون الدبلوماسية الكينية بمختلف أطقمها إلى العمل الجاد بروح موحدة نحو مزيد من النجاح.

ولطالما أولت الجمهورية الصحراوية أهمية كبيرة وعناية خاصة لعلاقات الصداقة التي تربطها بجمهورية كينيا، وهي علاقات صداقة وتضامن وتعاون تربط بلدينا وشعبينا. وهي ذات العلاقات التي يحذونا العزم والإرادة على تعزيز أواصرها وتوثيق عُراها.

إن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لتثمن عاليا علاقاتها مع جمهورية كينيا مثلما تقدر دعمها المستمر والثابت للشعب الصحراوي وقضيته العادلة. ونحن عازمون على تعزيز وتعميق تلك العلاقات من خلال بناء شراكات جديدة وحيوية بين بلدينا الشقيقين.

واسمحوا لي، السيد الوزير والأخ العزيز، أن أغتنم هذه الفرصة ثانية لأتمنى لسيادتكم موفور الصحة والسعادة والنجاح في مهامكم النبيلة، ولشعب كينيا مزيدا من السلام والرقي والازدهار.

وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.(واص)

 

Share