نواكشوط 11ديسمبر 2024 (وا ص) -فى يومه الاخير تميزت الجلسات الصباحية للمؤتمر الوزاري الأفريقي حول التعليم المنعقد فى العاصمة الموريتانية نواگشوط بالحوار عالي المستوى بمشاركة الوزراء ونوابهم الحاضرين ،حيث تناول كل منهم الكلمة لاستعراض اهم التحديات التي تواجهها بلدانهم والتجارب وسبل التغلب عليها.
و بهذا الصدد قدم السيد خطرى ٱدوه عرضا عن واقع التعليم والتربية والتكوين المهني فى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية مبرزا الجهود المبذولة والمتواصلة من أجل تحسين المعيار الكمي لنتائج العملية التربوية والتكوينية الامر الذى ينبغى أن تعكسه نسبة ولوج التلاميذ واستمرارهم فى الدراسة و كفاءة واستقرار هيأة التدريس ،الى جانب دور المناهج والمقررات وظروف ومحفزات ووسائل العمل.
كما ابرز اهمية التكوين بمختلف اصنافه وتخصصاته ومستوياته أخذا فى الاعتبار التحولات الجيلية وأكتساح قيم التطوع والتضحية من طرف العوامل المادية والذاتية. والتحديات الاخري ومن بينها البنى التحتية والتكنولوجيا وغيرها وكلها يعانى منها جل بلدان القارة.
اما الجلسة المسائية فقد خصصت للمصادقة على توصيات المؤتمر وبيانه الختامى الذى سمي اعلان انواگشوط الذى يحدث على مواصلة وتكثيف العمل لتحقيق تقدم ملموس فى اطار الاستراتيجية الأفريقية فى مجال التعليم والتكوين والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وقد صادق المؤتمر بعدما خصصت سنة 2024 للتعليم فى افريقيا، صادق على تخصيص عشرية كاملة للموضوع على مستوى القارة.
وللتذكير فإن وفد بلادنا المشارك فى المؤتمر يتكون من السيدين خطرى ٱدوه عضو الأمانة الوطنية وزير التربية والتعليم والتكوين المهني و السالك بابيه الوزير المستشار لدى رئاسة الجمهورية.
120/090