اتحاد الشبيبة الصحراوية يستحضر الذكرى الرابعة لاستئناف الكفاح المسلح

اتحاد الشبيبة
أربعاء 13/11/2024 - 17:11

ولاية العيون، 13 نوفمبر 2024 (واص) - نظم اليوم اتحاد شبيبة الساقية ووادي الذهب ، حفلا بمناسبة مرور الذكرى الرابعة لاستئناف الكفاح المسلح 13 نوفمبر 2020 ، وذلك بحضور أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة وإطارات شبانية من مختلف المؤسسات . 

وعرف الاحتفال الذي احتضنته دائرة الدورة بولاية العيون، تنظيم محاضرة حول، خرق وقف إطلاق النار من وجهة نظر القانون الدولي قدمها الأمين العام لاتحاد المحامين الصحراويين، استعرض فيها الأدوات القانونية التي يمكن استخدامها لإثارة هذه القضية أمام المحاكم الدولية. 

وأوضح أن خرق وقف إطلاق النار من جانب المغرب يعد انتهاكاً لاتفاقيات دولية تنظم النزاعات المسلحة، الأمر الذي يفتح الباب أمام تقديم شكاوى قانونية في المحافل الدولية المختلفة. 

انكية سالم ، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأمانة التأطير والمنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني ، أشارت في كلمتها إلى الدور التاريخي للشباب الصحراوي في النضال من أجل الاستقلال وضرورة الاستمرار في التضحيات بروح الثبات والعزيمة.

وفي إطار التأكيد على دور الشباب في المقاومة، شهدت الفعالية مداخلات من مشاركين في ملحمة الكركرات، التي مثلت محطة رئيسية في التصعيد ضد الاحتلال المغربي.، مؤكدين  على أهمية تواجد الشباب الصحراوي سواء في الساحات السلمية أو من خلال صفوف الجيش الصحراوي، للعب دوره الأساسي في الدفاع عن الوطن وحماية حقوق الشعب الصحراوي. 

وأوضح المتحدثون أن ملحمة الكركرات أعادت بث روح التضامن بين الصحراويين، وأكدت على قدراتهم في التصدي للتحديات.

كما تطرقت الناشطة الصحراوية الخليفة برك إلى الدور المتنامي للإعلام الرقمي في دعم القضية الصحراوية، مؤكدة  على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كأداة فعّالة للوصول إلى جمهور واسع حول العالم. 

وشددت الخليفة برك على ضرورة توثيق الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الصحراوي، وإبراز قضيته عبر هذه المنصات، معتبرة أن الإعلام الحديث أصبح

اتحاد الشبيبة

جبهة نضالية جديدة، يمكن من خلالها الصحراويون إيصال رسائلهم وتوثيق معاناتهم بأصواتهم.

واختتمت الفعالية بوقفة تضامنية مع الجيش الشعبي الصحراوي ومع المواطنين في المناطق المحتلة، حيث عبّر الحاضرون عن دعمهم لأفراد الجيش الذين يواصلون الدفاع عن الأراضي الصحراوية، كما قدموا تحية تضامنية للأهالي في المناطق المحتلة الذين يتحملون أعباء الاحتلال ويواجهون ظروفاً قاسية. (واص)

Share