الشهيد الحافظ ، 12 نوفمبر 2024 (واص) - عبرت الحكومة الصحراوية عن إدانتها لإقدام سلطات الإحتلال المغربي على قتل المواطن الصحراوي عمر بهيا الحسان .
الحكومة الصحراوية وفي بيان صادر عن وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات ، أكدت أن الاستمرار الممنهج لارتكاب الاحتلال المغربي لجرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية ، هو خرق سافر للقانون الدولي الإنساني و للقانون الدولي لحقوق الإنسان، يفرض على الأمم المتحدة ، باعتبارها متواجدة منذ سنة 1991 التدخل لفتح تحقيق دولي مستقل حول ملابسات وظروف اعتقال و وفاة المعتقل الصحراوي "عمر بهيا الحسان " وباقي الوفيات الأخرى التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الصحراويين ، الذين قتل بعضها بالرصاص الحي ، كحالات الشهداء الصحراويين " الناجم الكارحي " و " رشيد الشين " و " سعيد دمبر " وغيرهم
نص البيان :
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وزارة شؤون الارض المحتلة والجاليات
التاريخ :12 /11/ 2024
بيان حول قتل الاحتلال المغربي للمواطن الصحراوي " عمر بهيا الحسان "
ان وزارة شؤون الأرض المحتلة و الجاليات ، و هي تتلقى خبر ارتكاب الاحتلال المغربي لجريمة قتل المواطن الصحراوي " عمر بهيا الحسان " البالغ من العمر 58 سنة ، فإنها تؤكد بأن الاستمرار الممنهج لارتكاب الاحتلال المغربي لجرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية ، هو خرق سافر للقانون الدولي الإنساني و للقانون الدولي لحقوق الإنسان، يفرض على الأمم المتحدة ، باعتبارها متواجدة منذ سنة 1991 التدخل لفتح تحقيق دولي مستقل حول ملابسات وظروف اعتقال و وفاة المعتقل الصحراوي "عمر بهي الحسن " وباقي الوفيات الأخرى التي راح ضحيتها العشرات من المواطنين الصحراويين ، الذين قتل بعضها بالرصاص الحي ، كحالات الشهداء الصحراويين " الناجم الكارحي " و " رشيد الشين " و " سعيد دمبر " وغيرهم .
وعلى هذا الأساس، فإن الوزارة تعلن ما يلي :
- تضامنها المطلق مع عائلة المعتقل الصحراوي " عمر بهي الحسان " .
- مطالبتها للمجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية لحماية المدنيين الصحراويين من ما يتعرضون له من قتل و تعذيب و قمع و اعتقالات سياسية مرتبطة بالموقف الداعم لاستقلال الصحراء الغربية.
- مناشدتها لكافة المنظمات الحقوقية و السياسية و النقابية و الإنسانية للتحرك عاجلا لمعرفة الحقيقة الكاملة حول قتل المواطن الصحراوي " عمر بهي الحسن " ، الذي نقل جثة هامدة من السجن المحلي بالعيون المحتلة إلى قسم الأموات بمستشفى العيون المحتلة و دفن بالمقبرة دون ان تتسلم عائلته نتائج التشريح الطبي ، الذي تشك في مصداقيته لكونه صادر من جهات رسمية مغربية تعمد بشكل دائم إلى إخفاء الحقيقة و طمسها في محاولة للتستر عن الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بالجزء المحتل من الصحراء الغربية .
-
تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة. (واص)