الشهيد الحافظ، 04 نوفمبر 2024 (واص) - أكد الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين نفعي أحمد محمد أن العمل الصحفي بالجمهورية الصحراوية جسد تجربة مقاومة استطاعت مواجهة آلة الحصار الإعلامي والدعاية المغرضة التي ينهجها الإحتلال المغربي الرامية كتمان صوت الشعب الصحراوي وكفاحه العادل في الحرية والاستقلال .
الإعلامي الصحراوي وخلال إستقباله لعضو البرلمان الأوروبي السيدة "ايسا سارة" عن حزب بوذيموس ، بمقر الاتحاد ، استعرض مجالات تخصص عمل الاتحاد ، متطرقا للتحديات التي تواجه العمل الصحفي ، مؤكدا بأن الصحافة في الاجزاء المحتلة من الصحراء الغربية تصنف من قبل الاحتلال المغربي والته القمعية جريمة تقود حملتها للاعتداءات المتكررة والاعتقال وحصار ومداهمة المنازل والمضايقات المتكررة .
وذكر نقيب الصحفيين والكتاب بجهود الاعلاميين والادباء الصحراويين في فك الحصار الإعلامي والسياسي وسياسة ازدواجية المعايير التي ما فتئت القضية الصحراوية تواجهها ، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة فتح قنوات اتصال وتواصل بالاوساط السياسية والحقوقية والاعلامية من أجل الإطلاع عن كثب ومواكبة تطورات الملف ، وبخاصة داخل الاوساط الأوروبية التي كانت هي الأخرى ضحية للسياسات الاستعمارية المغربية عبر فضائح ماروكو غايت وبيغاسوس ، لثني العالم عن معرفة الحقيقة على الأرض في الصحراء الغربية المحتلة، بل ومحاولة لي ذراع الشرعية الدولية بأساليب ملتوية .
وثمن السيد نفعي أحمد محمد دور الصحفيين والكتاب الصحراويين ولفيف من المتضامنين من الأقلام الحرة في التعريف بمعاناة ونضال الشعب الصحراوي العادل ، ونقل أوجه نضاله إلى العالم ، مذكراً بنتائج الندوة الإعلامية الدولية الأولى التي نظمها الاتحاد مايو المقبل بمخيمات اللاجئين الصحراويين والتي توجت بتأسيس فدرالية للصحفيين المتضامنين دوليا من أجل توحيد جهود المرافعة وتعزيزها .
وكانت عضو البرلمان الأوروبي قد قادتها زيارة اطلاع وتضامن لمؤسسات الجمهورية ومخيمات اللاجئين الصحروايين، حيث شاركت في فعاليات المسيرة الدولية للتضامن مع المرأة الصحراوية. (واص)