برلين (المانيا)، 14 سبتمبر 2024 (واص) - شهدت ساحة باريس أمام بوابة براندنبورغ في العاصمة الألمانية برلين أمس السبت حدثًا ثقافيًا وتوعويًا بارزًا، نظمته الجالية الصحراوية بالمانيا جمعية الدكتور الحسين دافة بالتعاون مع "خيمة تيرس" وجمعية "بنات الساقية"، وذلك في إطار حملة تحسيسية شاملة تهدف إلى رفع الوعي حول قضية الصحراء الغربية واستقطاب المزيد من الدعم الدولي للنضال الصحراوي.
و افتتحت الحدث الناطقة باسم الجالية الصحراوية امه محمد بشراي التي رحبت بالحضور و شرحت اهداف تنظيم هذه الفعالية.
وشمل البرنامج المتنوع عدة نشاطات ثقافية، من بينها عروض موسيقية قدمتها فرقة "الوحدة"، التي أحيت الأغاني الثورية الصحراوية التقليدية. كما تم تنظيم معرضين؛ الأول للصور حول المعتقلين الصحراويين، خاصة معتقلي مجموعة "أكديم إزيك"، بهدف تسليط الضوء على معاناتهم والدعوة إلى تحريرهم.
و قد نصبت خيمة صحراوية تضم معرضا من التراث الصحراوي العريق ، مما أتاح للحضور فرصة للتعرف على جوانب من الحياة الصحراوية اليومية .
ممثلة جبهة البوليساريو في ألمانيا، السيدة نجاة حندي، ألقت كلمة هامة خلال الحدث، استعرضت فيها آخر التطورات المتعلقة بالقضية الصحراوية، مشيرة إلى أهمية مواصلة الدعم الدولي لنضال الشعب الصحراوي.
وقدمت نجاة حندي مقارنة رمزية بين "جدار العار" الذي يفصل الصحراء الغربية عن بقية أراضيها المحتلة، وبين جدار برلين الذي كان رمزًا لانقسام أوروبا، مؤكدة أن الجدار المغربي يمثل خرقًا واضحًا لحقوق الإنسان ويعيق جهود تحقيق حل عادل ومستدام للقضية الصحراوية.
الحدث شهد حضورًا واسعًا من المتضامنين، الذين عبروا عن دعمهم الكامل للقضية الصحراوية. كما شاركت فيه عدة جمعيات ومنظمات حقوقية للتعريف بعملها ودورها في دعم الشعب الصحراوي، مع الدعوة إلى تكثيف الجهود لمرافقة نضاله نحو الحرية والاستقلال. (واص)
أخبار ذات الصلة
