كيتو (الإكوادور)، 19 يوليو 2024 (واص)- نظم قسم الدراسات لإفريقيا، الشرق الأوسط وآسيا التابع لجامعة التفاريتي ندوة عبر تقنية التحاضر عن بعد، بعنوان "نظام الفصل العنصري جريمة ضد الانسانية: حالة جنوب أفريقيا وإسرائيل”، والتي شارك فيها سفير جنوب أفريقيا المعتمد لدى حكومتي تشيلي والإكوادور، جورج مونيمانجين.
وفي مداخلته قال الدبلوماسي الجنوب أفريقي: "إن هذا اليوم بمثابة دعوة للعمل من أجل التمسك بالقيم التي دافع عنها نيلسون مانديلا والالتزام بحياة افضل وأكثر عدلا وبمجتمع يوفر العيش الكريم والمسواة للجميع".
ثم وصف ما تدور حوله حملة سبع وستين دقيقة، داعيا الحاضرين في الندوة للانضمام إليها بالقول "منذ 2010 وبالتحديد في 18 يوليو من كل سنة، يتم تشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على قضاء سبع وستين دقيقة في مساعدة الآخرين، التطوع في مستشفى، أو تعليم طفل، أو تقديم الطعام للمشردين أو أي خدمة مجتمعية أخرى.
وأضاف الدبلوماسي الجنوب أفريقي " تعتمد حملة الـ67 دقيقة على أن يتبرع الناس بدقيقة واحدة من وقتهم عن كل سنة قضاها نيلسون مانديلا في خدمة الشعب، كمحامٍ لحقوق الإنسان وسجين رأي وصانع سلام دولي وأول رئيس منتخب ديمقراطياً في جنوب أفريقيا“.
وتابع السفير جورج مونيمانجين مداخلته بالقول: "لولا التضامن والدعم الدوليين، لكان عملنا من أجل الحق في تقرير المصير والحرية صعباً وطويل الأمد، ولتحقيق هذه الغاية، واعترافا بهذه المساهمة الهائلة للمجتمع الدولي، نعرب اليوم عن تضامننا مع الدول التي تسعى إلى نفس الشيء، الحق في تقرير المصير والحرية ، على غرار شعب فلسطين والصحراء الغربية".
للإشارة، افتتح الندوة رئيس جمعية الصداقة الإكوادورية مع الشعب الصحراوي ومنسق قسم الدراسات لإفريقيا، الشرق الأوسط وآسيا بالاكوادور، بابلو دي لافيغا.
كما شارك في الندوة المدير التنفيذي لاتحاد إكواتوريانا فلسطين، فرناندو غارزون، وزعيمة السكان الأصليين في الإكوادور، كاتي ماتشوا، و مراسلة قناة هيسبان تيفي في بوليفيا سدنكا سافيدرا ألفارو، اضافة الى اكاديميين اخرين.
واتفق المشاركون على أنه على الرغم من الاختلافات بين نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، في ذلك الوقت، ونظام الفصل العنصري الذي فرضته اسرائيل في فلسطين المحتلة، فإن السمة الأساسية هي إرادة وحزم الشعوب التي تقاوم وتناضل ضد القمع والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان.
وهذه القوة هي أيضا، كما اجمع الحاضرون، هي السمة الأساسية للشعب الصحراوي الذي يناضل ضد الاحتلال غير الشرعي لأراضيه من طرف النظام الملكي الإقطاعي المغربي. (واص)
أخبار ذات الصلة
