جنيف (سويسرا)، 21 يونيو 2024 (واص) - اطلقت منظمات حقوقية دولية وأخرى متضامنة مبادرة حول رصد واقع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وحضر المناسبة ممثل الجبهة بجنيف ومنظمات الدولية ابي بشرايا البشير وسفير الجزائر بجنيف ورئيس التنسيقيات الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي وعدد من المعتقلين السياسيين السابقين ونشاء حقوق الإنسان ورؤساء وممثلي منظمات حقوقية واساتذة جامعات وصحفيين ومواطنين صحراويين.
المنظمات التي كشفت عن النسخة الأولى من التقرير السنوي بجنيف السويسرية التي تحتضن المقر الرئيس لمجلس حقوق الإنسان كشفت عن معطيات وصور مظلمة لواقع الانتهاكات الجسيمة بالاراضي الصحراوية المحتلة والذي يجري بعيدا عن الانظار نتيجة سياسة الحصار الاعلامي والقمع البوليسي والاعتقال السياسي لمناضلي الجبهة بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وقد وجه التقرير عدة تصوصيات من بينها توصية للأمم المتحدة والأمين العام للمنظمة الدولية تدعوه الى تخصيص حيز صادق في تقريره السنوية حول أوضاع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية المحتلة كما وجه التقرير توصيات أخرى إلى الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي واسبانيا تحديدا.
ويعتزم المنظمون اطلاق نسخة كل عام من هذا التقرير السنوي كتقليد يشكل فرصة أخرى لتسليط الضوء على واقع الانتهاكات الجسيمة ومناسبة ولكشف جرائم الاحتلال وللضغط من أجل اطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتمكين الصحراويين من حقهم في تقرير المصير والاستقلال. (واص)