نيروبي (كينيا)، 08 ماي 2024 (واص) - تتواصل لليوم الثاني على التوالي قمة الأسمدة و صحة التربة بإفريقيا 2024، والتي تستضيفها العاصمة الكينية نيروبي تحت شعار "لنستمع إلى صوت الأرض"، بحضور كل من عضو الأمانة الوطنية، وزير الشؤون الخارجية، السيد محمد سيداتي، ووزير التنمية الاقتصادية، السيد بابا أحمد محمد يحظيه أفديد.
و عكفت اجتماعات القمة في يومها الثاني على تقييم حالة صحة التربة في أفريقيا، مع مراجعة التقدم المحرز منذ إعلان أبوجا عام 2006، والذي يهدف إلى تعزيز استخدام الأسمدة بغرض تعزيز النمو الزراعي. كما ناقشت جلسات اليوم نص إعلان نيروبي حول الأسمدة و صحة التربة بإفريقيا في جلسة مغلقة و مشاركة بين وزراء الخارجية و الزراعة الأفارقة قصد عرضه يوم غد على رؤساء الدول و الحكومات الأفريقية للمصادقة عليه.
وكانت لوزير الخارجية اليوم فرصة مخاطبة نظرائه الأفارقة حول السياسة الزراعية للجمهورية الصحراوية، مبرزا أنه و على غرار العديد من البلدان الممثلة في هذا المحفل الأفريقي اليوم،فإن الجمهورية الصحراوية تعاني من الأزمة التي تشهدها أفريقيا في ما يتعلق بالانخفاض في جودة التربة في الأراضي الزراعية والتي تؤثر سلبًا على قدرة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في القارة.
وأضاف "وإذ نواجه تلك التحديات المرتبطة بالإنخفاض على قدرة الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في القارة فإننا نخوض في الوقت عينه نضالا في سبيل إنهاء الاستعمار من بلادنا وفرض احترام الميثاق التأسيسي للاتحاد الافريقي. وهي تحديات مرتبطة ومتداخلة".
ومن المتوقع أن تتوج أشغال القمة الزراعية الأفريقية بالموافقة على خطة عمل للعشرية المقبلة، والتي ستقدم توصيات ملموسة بشأن الخطوات التي يتعين على القادة الأفارقة والجهات المعنية اتخاذها على مدى السنوات العشر المقبلة بما يعزز من بناء صحة التربة وزيادة استجابات الغلة وربحية الزراعة.
وتشارك الجمهورية الصحراوية في أشغال القمة بوفد هام يقوده الوزير الأول السيد بشرايا حمودي بيون بمعيّة كل من وزير الشؤون الخارجية، محمد سيداتي، و وزير التنمية الاقتصادية، السيد بابا أحمد محمد يحظيه أفديد، و السفير-المندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، السيد لمن أباعلي، وسفير الجمهورية الصحراوية لدى جمهورية كينيا، السيد محمد ليمام محمد عالي سيد البشير، و السكرتير الأول بسفارة الجمهورية الصحراوية بجمهورية كينيا، السيد علا سيداحمد عمار.(واص)