بنما 15 يناير 2024(واص)- أعربت العديد من الشخصيات والجمعيات من أمريكا اللاتينية، عن استنكارها ورفضها لانتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسبب سجله المليء بانتهاكات حقوق الإنسان واضطهاده للشعب الصحراوي واحتلاله العسكري لأرضه ونهب ثرواته دون أدنى مراعاة للقانون الدولى ولقرارت الأمم المتحدة ذات الصلة.
وفي هذا السياق، عبرت أكثر من ثلاثين جمعية ومنظمة اجتماعية وحقوقية من أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، عن رفضها انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وتضم هذه المنظمات كلا من الرابطة الأرجنتينية لحقوق الإنسان، مركز توثيق حقوق الإنسان بالإكوادور، جمعية الصداقة الشيلية مع الجمهورية الصحراوية، الجمعية الكولومبية للصداقة مع الشعب الصحراوي، الجمعية الإكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي، جمعية الصداقة الهندوراسية مع الجمهورية الصحراوية، الجمعية النيكاراغوية للتضامن والصداقة مع الشعب الصحراوي، الجمعية البنمية للتضامن مع القضية الصحراوية، مؤسسة الصحراء الحرة-فنزويلا، الجمعية المكسيكية للصداقة مع الجمهورية الصحراوية، جمعية الصداقة مع الجمهورية الصحراوية بالأوروغواي، الجمعية الفنزويلية للتضامن مع الصحراء الغربية، إضافة إلى عدة جمعيات ومنظمات أخرى.
وتنتمي هذه المنظمات إلى خمسة عشر بلدا في القارة الأمريكية، وتوضح في بيانها الذي أصدرته مدى الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها المغرب في حق الشعب الصحراوي وحتى في حق الشعب المغربي نفسه والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم.
كما عبر كل من الحائز على جائزة نوبل للسلام أدولفو بيريز إسكيفيل وعالم الاجتماع الأرجنتيني أتيليو بورون، عن استنكارهما لهذا الانتخاب غير المنصف.
(واص)