لوهافر: جمعية « شاحنة صهريج من أجل الصحراويين » تحتفل بـ خمسة وثلاثين عاماً من التضامن مع الشعب الصحراوي

Camion citerne
سبت 08/11/2025 - 23:17

 

لوهافر (فرنسا)، 8 نوفمبر 2025 (واص) احتفلت الجمعية الفرنسية « شاحنة صهريج من أجل الصحراويين »، التي تتخذ من مدينة لوهافر مقراً لها وتنشط في منطقة نورماندي، يوم السبت 8 نوفمبر بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسها، خلال حفل مميز حضره عدد من المناضلين والمنتخبين المحليين وأصدقاء الشعب الصحراوي.

ومنذ تأسيسها، ظلت الجمعية نموذجاً في العمل التضامني والإنساني، من خلال برامجها المتنوعة التي تشمل استقبال الأطفال الصحراويين اللاجئين خلال فصل الصيف، ودعم المشاريع الإنسانية في مخيمات اللاجئين الصحراويين، ولاسيما في دائرة لكويرة التي تربطها بالجمعية علاقة توأمة وتعاون مستمر.

Cccccc2

 

لوهافر (فرنسا)، 8 نوفمبر 2025 (واص) احتفلت الجمعية الفرنسية « شاحنة صهريج من أجل الصحراويين »، التي تتخذ من مدينة لوهافر مقراً لها وتنشط في منطقة نورماندي، يوم السبت 8 نوفمبر بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيسها، خلال حفل مميز حضره عدد من المناضلين والمنتخبين المحليين وأصدقاء الشعب الصحراوي.

ومنذ تأسيسها، ظلت الجمعية نموذجاً في العمل التضامني والإنساني، من خلال برامجها المتنوعة التي تشمل استقبال الأطفال الصحراويين اللاجئين خلال فصل الصيف، ودعم المشاريع الإنسانية في مخيمات اللاجئين الصحراويين، ولاسيما في دائرة لكويرة التي تربطها بالجمعية علاقة توأمة وتعاون مستمر.

 

وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت السيدة نادين لو فرانسوا، رئيسة الجمعية، إصرار أعضائها على مواصلة وتعزيز التضامن مع الشعب الصحراوي، منددةً في الوقت ذاته بالمحاولات الهادفة إلى حرمانه من حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

من جهتها، استعرضت السيدة رجين فيّلمون، رئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية (AARASD)، المسار الطويل للتضامن الفرنسي مع القضية الصحراوية على مدى ما يقارب نصف قرن، داعيةً إلى مضاعفة الجهود في ظل واقع “أصبحت فيه مصالح الأعمال تطغى على المبادئ والشرعية الدولية”.

كما نقلت السيدة ناتالي نايل، المستشارة البلدية بمدينة لوهافر، رسالةً من النائب الفرنسي جان بول لوكوك، أشاد فيها بـالتزام الجمعية وثباتها على مدى العقود الماضية، مذكّراً بأن نشاطها انطلق من توفير الماء – رمز الحياة والأمل – ليتحوّل إلى نضال من أجل العدالة والتضامن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

أما ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا، السيد محمد علي الزروالي، فقد عبّر عن عميق امتنان الشعب الصحراوي للجمعيات الفرنسية المتضامنة، مثمّناً مبادراتها الإنسانية، وعلى رأسها مشروع « عطل في سلام » وأوضح في كلمته أن القرار 2797 الصادر عن مجلس الأمن في 31 أكتوبر 2025 لا يُعدّ انتصاراً للمغرب كما يُروَّج، بل هو مجرد تجديد لولاية بعثة المينورسو دون المساس بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

واختُتمت الأمسية بعرض فيلم وثائقي تناول خمسين عاماً من كفاح الشعب الصحراوي وخمسة وثلاثين عاماً من العمل التضامني للجمعية، أعقبه حفل ودي تمكّن خلاله الحضور من تذوق أطباق صحراوية تقليدية عكست غنى الثقافة الصحراوية وأصالتها.(واص)

 

فيه مصالح الأعمال تطغى على المبادئ والشرعية الدولية”.

كما نقلت السيدة ناتالي نايل، المستشارة البلدية بمدينة لوهافر، رسالةً من النائب الفرنسي جان بول لوكوك، أشاد فيها بـالتزام الجمعية وثباتها على مدى العقود الماضية، مذكّراً بأن نشاطها انطلق من توفير الماء – رمز الحياة والأمل – ليتحوّل إلى نضال من أجل العدالة والتضامن وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

أما ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا، السيد محمد علي الزروالي، فقد عبّر عن عميق امتنان الشعب الصحراوي للجمعيات الفرنسية المتضامنة، مثمّناً مبادراتها الإنسانية، وعلى رأسها مشروع « عطل في سلام » وأوضح في كلمته أن القرار 2797 الصادر عن مجلس الأمن في 31 أكتوبر 2025 لا يُعدّ انتصاراً للمغرب كما يُروَّج، بل هو مجرد تجديد لولاية بعثة المينورسو دون المساس بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.

واختُتمت الأمسية بعرض فيلم وثائقي تناول خمسين عاماً من كفاح الشعب الصحراوي وخمسة وثلاثين عاماً من العمل التضامني للجمعية، أعقبه حفل ودي تمكّن خلاله الحضور من تذوق أطباق صحراوية تقليدية عكست غنى الثقافة الصحراوية وأصالتها.(واص)

 

Share