لندن (المملكة المتحدة)، 21 أكتوبر 2025 (واص)- احتضن البرلمان البريطاني معرضًا للصور والمنشورات حول القضية الصحراوية تحت عنوان: “رمال ورؤى: خمسون سنة من المنفى والاحتلال في الصحراء الغربية”، وذلك بحضور عدد من الشخصيات السياسية والأكاديمية وممثلي المجتمع المدني.
وقد شارك في افتتاح المعرض كلٌّ من البرلمانيين عن حزب العمال البريطاني أليكس سوبيل وآندي سلوتير، إلى جانب ممثلية جبهة البوليساريو في المملكة المتحدة، ورؤساء جمعية غصن الزيتون والحملة من أجل الصحراء الغربية، إضافة إلى طلبة وباحثين وأعضاء من الجالية الصحراوية المقيمة في بريطانيا.
ويستمر المعرض، الذي يقام في إحدى قاعات البرلمان لمدة أسبوع، في عرض صور فوتوغرافية ومنشورات توثّق للحياة اليومية في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
الصور من إنتاج مواطنين صحراويين تلقّوا تكوينًا في مجال التصوير من طرف جمعية Olive Branch Arts، وتُجسد مشاهد من حياة الصمود والعزة داخل المخيمات، كما تتناول المنشورات تاريخ النزاع في الصحراء الغربية منذ عام 1975 عقب بالاحتلال المغربي الغاشم لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية.(واص)
وخلال مداخلته، أكّد البرلماني أليكس سوبيل على أهمية الدور الذي تقوم به المجموعة البرلمانية البريطانية من أجل رفع الوعي بالقضية الصحراوية داخل الأوساط السياسية، مشددًا على ضرورة البحث عن حل سياسي يحترم إرادة الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير، وفق الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
من جهتها، عبّرت ممثلية البوليساريو عن شكرها للحضور والمنظمين، مبرزةً خطورة المرحلة الراهنة التي تمرّ بها القضية الصحراوية، ودعت إلى التصدي لكل محاولات تجاوز الشرعية الدولية. كما حذّرت من المناورات الهادفة إلى تكريس واقع الاحتلال المغربي، مؤكدة أن الشعب الصحراوي هو صاحب السيادة الوحيد على أرضه، وأن أي حلّ يجب أن ينبع من إرادته الحرة.(واص)
أخبار ذات الصلة
