
مستغانم (الجزائر)، 09 يوليو 2025 (واص)- أشاد وزير الثقافة السيد موسى سلمى لعبيد بالمرافعة والالتزام المبدئي للجزائر في دعم القضايا العادلة ، وفي مقدمتها القضية الصحراوية .
وزير الثقافة وفي كلمته خلال اختتام اشغال مهرجان المرأة الصحراوية الذي احتضنته ولاية مستغانم ، أوضح أن الجزائر تشكل مدرسة في الالتزام والمرافعة المبدئية عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية الصحراء الغربية .
وأضاف موسى سلمى أن التظاهرة التي تعتبر محطة من محطات التضامن الأخوي العميق، هي فرصة لتعميق أواصر الاخوة والتواصل بين المجتمع المدني في البلدين، وتعزيز حضور القضية الصحراوية في وجدان الأحرار، عبر الفكر والفن، والثقافة، والتاريخ المشترك .
واشار قائلا " ليس مجرد مشاركة رسمية عابرة ، بل هو امتداد لتاريخ طويل من النضال المشترك، وتلاحم مصيري بين شعبين ارتويا من نفس معين الثورة، وتشبعا من نفس روح التحرر والكرامة" .
وأعتبر وزير الثقافة احتضان ولاية مستغانم لهذا العرس التضامني في هذه اللحظة التاريخية المتزامنة مع عيد استقلال الجزائر المبارك ، هو استمرار طبيعي لرسالة الجزائر الأصيلة، التي لم تكن يومًا محايدة حين تعلق الأمر بالحق ، ورسالة مدوية إلى العالم، تؤكد بأن الجزائر بكل مكوناتها الرسمية والشعبية، الثقافية والمجتمعية، لا تساوم على المبادئ، ولا تبيع تاريخها، ولا تخون دماء شهدائها، بل تواصل حمل مشعل التحرر ، وتزرع وتنمي وترسخ وتورث قيم ثورة نوفمير في نفوس ووجدان وذاكرة الاجيال الجديدة ،
" لقد عبّرت الجزائر عبر عقود طويلة عن موقفها الثابت تجاه قضيتنا الوطنية، ليس فقط في المحافل السياسية والدبلوماسية، بل في عمق نسيجها الشعبي، من خلال المجتمع المدني الواعي والمنخرط في معركة الوعي والتضامن ، وهو ما يدفعنا إلى ان نثمن عاليا الدور البارز للمجتمع المدني الجزائري، الذي ظل عبر كل المحطات جسرًا حيًا للتواصل والتضامن مع شعبنا" يقول وزير الثقافة .(واص)