
الجزائر، 07 يوليو 2025 (واص)- أولت مختلف وسائل الإعلام الجزائرية اهتماما كبيرا لمقابلة مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون مع الموقع الإخباري لصحيفة ال اندي بينديني الاسبانية ، التي كشف من خلالها تماطل نظام المخزن وعرقلته لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، محملا نظام الاحتلال المغربي مسؤولية عرقلة المسار الاممي ، وهو ما عبرت عنه جريدة الشعب بعنوانها الحل الوحيد للقضية الصحراوية هو استفتاء تقرير المصير، والبوليساريو حركة تحرر.
أما جريدة الخبر فكتبت تحت عنوان عريض ،المغرب يفشل في الرهان على اللوبيات والتحالفات المشبوهة، مبرزة حسب متابعتها لمقابلة المستشار الأمريكي جون بولتون ، أن لاخيار للمغرب مهما كانت مناوراته وتعنته إلا العودة إلى خطة التسوية الأممية الأفريقية التي وافق عليها الطرفان جبهة البوليساريو والمغرب تحت إشراف الأمم المتحدة سنة1991 و المتعلقة بتنظيم استفتاء حر ونزيه في الصحراء الغربية.
فيما كتبت يومية الشروق بعنوان بارز جون بولتون يصدم المخزن ، ويؤكد أن الحل الوحيد للقضية الصحراوية هو تنظيم الاستفتاء ، وان استقرار المنطقة وأمنها مربوط بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
واستعرضت مسار التسوية والعراقيل التي وضعها نظام الاحتلال المغربي أمام تطبيق قرارات الشرعية الدولية، مشيرة إلى ضعف الأمم المتحدة في فرض قراراتها في دفع المغرب إلى احترام الاتفاقيات الموقعة مع جبهة البوليساريو.
من جانبها كتبت يومية المساء في مقالها تحت عنوان ،نظام المغرب غير مستدام والانتفاضة الشعبية أمر حتمي ، والسياسة الأمريكية يجب أن تعود إلى دعم استفتاء تقرير المصير ، موضحة في هذا السياق ،أن الدبلوماسي الأمريكي ومستشار الأمن القومي السابق جون بولتون جدد التأكيد بعد استعراضه لمسار التسوية ومشاركته الفعالة في صياغة القرار الاممي الذي تم بموجبه إنشاء بعثة المنورسو للاستفتاء في الصحراء الغربية في مقابلته مع الجريدة الاسبانية أن الحل الوحيد للقضية الصحراوية هو تنظيم الاستفتاء ، وان حملات التضليل التي يروج لها المغرب وحلفاؤه من اجل تشويه جبهة البوليساريو وربطها بالإرهاب أمر غير صحيح ، ومجرد افتراءات ودعاية كاذبة.
بدورها نقلت جريدة الفجر تحت عنوان ترامب قد يغبر موقفه حول القضية الصحراوية والسياسة الأمريكية يجب أن تعود لدعم استفتاء تقرير المصير ، مبرزة في متابعتها لمقابلة مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق مع الصحفية الاسبانية ،انه يرى بأن السياسة الأمريكية قد تتغير في تجاه دعم استفتاء في الصحراء الغربية ، وان موقف الترامب خلال العهدة الاولى كان فريقه يجهل الكثير عن القضية الصحراوية ، محملا في ذات الوقت دولة اسبانيا المسؤولية في تخليها عن واجباتها تجاه الشعب الصحراوي، كمستعمرة اسبانية للصحراء الغربية ، وان الشعب الصحراوي الذي يعيش منذ سنوات طويلة لاجئي حان الوقت لعودته إلى أرضه.
وسلطت العديد من الصحف والقنوات والمواقع الإخبارية الجزائرية المزيد من الضوء على هذه المقابلة ، مجمعة في تغطيتها لمقابلة الأمريكي ومستشار الأمن القومي الأمريكي السابق واحد الدبلوماسيين الأمريكيين المضطلعين على الملف الصحراوي أن تنظيم الاستفتاء هو الحل الوحيد للقضية الصحراوية ، انطلاقا من خطة التسوية التي اتفق عليها الطرفان 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.(واص)