
ولاية بوجدور ، 14 يونيو 2025 (واص)- دعا اتحاد المزارعين الصحراويين إلى تطوير الأساليب المعيشية للشعب الصحراوي بغية ضمان الحد الأدنى من الإكتفاء الذاتي .
الإتحاد وفي البيان الختامي الذي توج اشغال جمعه العام الرابع ، دعا إلى المساهمة في تطوير الاساليب و الممارسات المعيشية للشعب الصحراوي من اجل ضمان الحد الادنى من الاكتفاء الذاتي في ظل شح المساعدات الانسانية و نقص تمويل البرامج و المشاريع الموجهة للغذاء و هو الامر الذي قد يهدد الأمن الغذائي.
نص البيان :
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب
أمانة التنظيم السياسي
الإتحاد العام لعمال الساقية الحمراء و وادي الذهب
اتحاد المزارعين الصحراويين
الجمعية العامة الرابعة، الفقيد محمد سالم ألمين عبدي
بوجدور، 14-06-2025
البيان الختامي
تنعقد الجمعية العامة الرابعة لاتحاد المزارعين الصحراويين، جمعية الفقيد محمد سالم ألمين عبدي، تحت شعار: المزارعون الصحراويون .. قوة مجندة للمرافعة و الدفاع عن الموارد الزراعية الصحراوية
تنعقد في ظروف سياسية و انسانية عالمية متازمة و معقدة تتطلب الحزم و اليقظة و الاستعداد الجدي لاي طاريء قد تفرضه انعكاسات و ارتدادات الازمات في عالم اليوم، خاصة على مستوى المجالات الحيوية الاساسية للعيش كالامن الغذائي.
تنعقد جمعيتنا في منطقة لجوء صعبة و قاسية، بعيدا عن الوطن الام التي تعيش تحت وطأة احتلال جاثم على الارض و الماء و الهواء و يمارس عليها جملة من الانتهاكات اللا قانونية و اللا اخلاقية ضاريا عرض الحائط بكل المواثيق و العهود الدولية ذات الصلة.
يسعى اتحاد المزارعين الصحراويين الى تأطير كل المهندسين و المهتمين بالشان الزراعي، الفلاحي و التنموي و تشجيعهم على تطوير قدراتهم، مهاراتهم الفنية و التقنية لتحسين الممارسات الزراعية في مخيمات اللاجئين الصحراوي، الشتات و في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
يطمح اتحاد المزارعين الصحراويين الى المشاركة قدر الإمكان في كل المنتديات الجهوية و الدولية التي تعقدها نقابات و اتحادات المزارعين في العالم و ربط علاقات جادة و مثمرة مع هذه الاتحادات و النقابات و المنظمات في سبيل التكوين و تبادل الخبرات و التحسيس و المرافعة عن الثروات الزراعية الصحراوية.
رغم قرارات المحاكم و المنظمات الدولية في هذا الشان، ما زال النظام المغربي المحتل لجزء من الصحراء الغربية يجاهر بممارساته غير القانونية و بمعاملاته السيئة بحق المزارعين و الرعاة و الصيادين الصحراويين بقطع ارزراقهم و مصادرة اراضيهم و وسائل صيدهم و ادوات عملهم الشريف بغير وجه حق.
كما يواصل الاحتلال المغربي ممارسات النهب غير الشرعي للأراضي و المياه و المراعي و مصائد الأسماك بالأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية دون رقابة او متابعات قضائية مع منع المراقبين الدوليين من زيارة المناطق الصحراوية المحتلة.
و عليه، فان اتحاد المزارعين الصحراويين، يدين بشكل كبير كل الممارسات المغربية الغير قانونية في الاقصاء الممنهج و قطع الارزراق و سلب الاراضي للمزارعين و المنميين الصحراويين و النهب و الاستثمار غير الشرعي للثروات السمكية و الزراعية و الاستغلال الجشع للاراضي و المياه الصحراوية من طرف الاحتلال المغربي.
نطالب بشكل استعجالي كل المنظمات الدولية ذات العلاقة بالتدخل العاجل لثني الالة المغربية الجشعة التي تتمادى بصفة علنية في الاستغلال غير الشرعي للثروات الزراعية و الحيوانية في الاراضي الصحراوية المحتلة.
نطالب بفتح المجال امام الصحفيين و المهنيين و المراقبين الدوليين لزيارة الاراضي الصحراوية المحتلة و كشف الممارسات اللا شرعية في حق الارض و البحر في الصحراء الغربية المحتلة و التقرير عنها.
ندعوا كل المزارعين و المنميين الصحراويين الى الانخراط بجدية في هياكل و روابط اتحاد المزارعين الصحراويين لتقويته و المساهمة بشكل افضل في الوصول الى اهدافه و مرامية السياسية و الانسانية عبر التمكين و التكوين و ضمان الاكتفاء الذاتي و تحقيق الامن الغذائي للشعب الصحراوي.
ندعوا كل المؤسسات لصحراوية ذات الصلة الى المساهمة في تطوير الاساليب و الممارسات المعيشية للشعب الصحراوي من اجل ضمان الحد الادنى من الاكتفاء الذاتي في ظل شح المساعدات الانسانية و نقص تمويل البرامج و المشاريع الموجهة للغذاء و هو الامر الذي قد يهدد امننا الغذائي.
نعلن نحن المشاركو ن في الجمعية العامة الرابعة للاتحاد المزارعين الصحراويين انخارطنا في الحملة الدولية للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية خاصة معتقلي مخيم اكديك ازيك و نطالب باطلاق سراحهم دون قيد او شرط.
و في الاخير نشكر كل من ساهم في عملية انجاح برامج و محطات الجمعية العامة الرابعة لاتحاد المزارعين الصحراويين، جمعية الفقيد محمد سالم ألمين عبدي، المنعقة تحت شعار: المزارعون الصحراويون .. قوة مجندة للمرافعة و الدفاع عن الموارد الزراعية الصحراوية بولاية بوجدور يوم 14 يونيو 2025. كما نتمنى النجاح و التوفيق للهيئة القيادية المنتخبة في مهاهما التطوعية المستقبلية خدمة للزراعة و التنمية الصحراوية.(واص)