الجالية الصحراوية بفرنسا و الشمال الأوروبي تختتم اجتماعها السنوي بالتأكيد على وحدة الصف ومناهضة نهب الثروات 

فرنسا
أحد 09/11/2025 - 20:25

باريس(فرنسا)،  9 نوفمبر 2025 (واص)- اختتم رؤساء جمعيات الجالية الصحراوية بفرنسا ودول الشمال الأوروبي اجتماعهم السنوي المنعقد بضواحي باريس يومي 8 و9 نوفمبر الجاري، تحت إشراف وزارة الأرض المحتلة والجاليات، وسط أجواء وطنية طبعتها روح التعبئة والمسؤولية.

وشهد اللقاء حضور عدد من المسؤولين، من بينهم عضوة الأمانة الوطنية السيدة انكية سالم، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية المكلف بالثروات الطبيعية والقضايا القانونية  أبي بشرايا البشير، وممثل الجبهة بفرنسا محمد عالي الزروالي، إلى جانب المدير المركزي لجاليات أوروبا محمد لغظف عوة، ومسؤول الجالية بفرنسا محمد سيد امحمد.

وتزامن الاجتماع مع الذكرى الخمسين للوحدة الوطنية، والذكرى الأليمة لتفكيك مخيم أكديم إزيك، واليوم الوطني للأسير، ما أضفى على الحدث بعدًا نضاليًا خاصًا.

وخلال يومين من النقاش، تدارس المشاركون آخر تطورات القضية الوطنية، ولا سيما المعركة القانونية الدائرة في أوروبا بشأن نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، مؤكدين أن الأحكام القضائية الأوروبية الأخيرة كرّست سيادة الشعب الصحراوي على موارده ورفض أي اتفاقات تُبرم دون موافقته.

وفي بيانهم الختامي، دعت جمعيات الجالية إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية ضد الدعاية المعادية، والانخراط في العمل المنظم لدعم النضال التحرري وإيصال صوت الشعب الصحراوي إلى المحافل الأوروبية والدولية. كما أكدت على المشاركة الواسعة في مظاهرة بروكسيل يوم 11 ديسمبر المقبل، رفضًا لمحاولات الاتحاد الأوروبي الالتفاف على قرارات القضاء.

وجدد المشاركون تمسكهم بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي، مؤكدين استعدادهم لتقديم التضحيات في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال.

فرنسا

وفي ختام الاجتماع، وجّه الحاضرون نداءً إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان من أجل تسريع إيجاد حل عادل ودائم للنزاع في الصحراء الغربية يضمن للشعب الصحراوي التمتع بحقه المشروع في الحرية و الإنعتاق، وحمّلوا المغرب مسؤولية عرقلة جهود الأمم المتحدة، مثمنين صمود المعتقلين السياسيين وجماهير الشعب في المدن المحتلة ومخيمات اللاجئين.(واص)

فرنسا
Share