الشهيد الحافظ ، 09 نوفمبر 2025 (واص)- ترأس رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي اليوم الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء, تناول تقييم وثيقتي البرنامج السنوي 2024/2025 والبرنامج السنوي 2025/2026 ، حسب ما أورده بيان لمجلس الوزراء، فيما يلي نصه بالكامل :
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
الرئاسة
مجلس الوزراء
التاريخ : 09 نوفمبر 2025
بــــــــــــــــــــــــــــــيان
ترأس الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، اجتماعاً لمجلس الوزراء، هذا الأحد، 09 نوفمبر 2025، عكف بالمناقشة والمصادقة على وثيقتي تقييم البرنامج السنوي 2024/2025 والبرنامج السنوي 2025/2026.
وبعد تقديم عام عن الوثيقتين، من طرف الوزير الأول، استعرض المجلس وثيقة التقييم، متوقفاً عند أهم الإنجازات المحققة على مختلف المستويات، متطرقاً إلى المحاور الرئيسية، بما يتضمن الدفاع والأمن والأرض المحتلة والجاليات والميادين الإداري والقانوني والاجتماعي والإعلامي والثقافي والاقتصادي والدبلوماسي.
وكانت المناقشات العميقة مناسبة لتثمين المجهود الوطني خلال السنة المنصرمة، وإشادة بالمشاركة الشعبية، المسؤولة والواعية، في تنفيذ مختلف البرامج والاستحقاقات، إضافة إلى الوقوف على مكامن النقص وجملة من الخلاصات والاستنتاجات.
أما وثيقة برنامج الحكومة لسنة 2025/2026، فقد حددت عدداً من الأهداف الرئيسية التي تأخذ بعين الاعتبار تحديات المرحلة الراهنة، وخاصة مسار التسوية على مستوى الأمم المتحدة والتطورات المتسارعة على الصعيد الدولي.
ويركز البرنامج على واجهات رئيسية مثل جيش التحرير الشعبي الصحراوي وانتفاضة الاستقلال، إضافة إلى ترقية الإدارة والمنظومة القضائية والنظام العام، وقطاعات حيوية، كالتعليم والصحة والشباب، والجبهات الدبلوماسية والإعلامية والثقافية.
كما كان الاجتماع مناسبة لتدارس التحضيرات الجارية للاستحقاقات المقبلة، وبشكل خاص استقبال الوفود الأجنبية التي ستحل بمخيمات العزة والكرامة، رسمية وإعلامية وشخصيات وعائلات وغيرها.
وبعد المصادقة على الوثيقتين، في أفق تقديمهما إلى الدورة الخريفية للمجلس الوطني الصحراوي، وبعد الاستماع إلى عرض خاص من وزير الخارجية والشؤون الإفريقية حول مناقشات مجلس الأمن الدولي ومصادقته على القرار2797، جدد مجلس الوزراء التأكيد على أنه لا حل لنزاع الصحراء الغربية إلا ذلك الذي يكفل للشعب الصحراوي حقه، غير القابل للتصرف أو المساومة أو التقادم، في تقرير المصير والاستقلال، انسجاماً مع ميثاق الأمم المتحدة.
رئيس الجمهورية أشاد بهذا الخصوص بالهبة الشعبية العارمة، والتي أكد من خلالها الشعب الصحراوي، بقوة وحماس وفي أكثر من مناسبة، رفضه للحلول المفروضة التي تقفز على حقوقه المكفولة بموجب القانون الدولي.
وأكد رئيس الجمهورية أن الشعب الصحراوي قد برهن للعالم على إصراره على المضي قدماً في معركته العادلة حتى انتزاع حقوقه المشروعة، وهو يتجه، بعد تخليده لخمسينية الوحدة الوطنية، إلى تخليد خمسينية قيام دولته، الجمهورية الصحراوية، التجسيد الميداني لإرادته المتجذرة في العيش حراً كريماً وسيداً على كامل ترابه الوطني.
تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة .(واص)
أخبار ذات الصلة
