الشهيد الحافظ 01 نوفمبر 2025 (واص) - أكد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، أن جبهة البوليساريو لن تكون طرفا في أية مفاوضات لا تحترم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وعبر رئيس الجمهورية في كلمة له خلال اللقاء الذي جمع إطارات الجبهة والدولة اليوم السبت، عن استعداد الطرف الصحراوي للتعاون البناء مع المسار السلمي للقضية الصحراوية، مؤكدا أن المقاربات الأحادية الجانب لن تؤدي إلا إلى تفاقم النزاع وتعريض المنطقة للخطر.
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي ذكر شعب الصحراء الغربية وجبهة البوليساريو بالاسم وكذا تقرير المصير، وأبرز أن المجلس احتفظ بالقرارات السابقة حول النزاع بالصحراء الغربية وأكد على مبدأ تقرير المصير مع الترحيب بأية مقترحات من طرفي النزاع للوصول إلى حل عادل ودائم له، مع التأكيد على طرفي النزاع وتمديد بعثة الأمم المتحدة للإشراف على الاستفتاء مما يعكس التزامه بحل للقضية.

وأكد الرئيس أن العنصر الحاسم في معادلة حل النزاع في الصحراء الغربية هما الشعب الصحراوي وجيش التحرير، والذين عليهما مواجهة مؤامرات العدو المغربي الذي أقدم على هذه الخطوة بمساعدة أطراف نافذة بمجلس الأمن، وهي آخر ورقة لديه بعد التطبيع وعلى الشعب الصحراوي مواجهتها.
واعتبر السيد إبراهيم غالي خطاب ملك المغرب بالضعيف، حيث لا زال النظام الملكي يضلل الشعب المغربي مثلما فعل أثناء الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية سنة 1975، مشيرا إلى أن المغرب يصدر أزماته الداخلية ويحاول تغطيتها بالقرارات الأممية التي لم تكن في صالحه أبدا، وأن خطاب ملك المغرب سجل قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولي وقد أخذ فقرة واحدة صغيرة من هذا القرار وتجاهل الباقي.

وبمناسبة الفاتح نوفمبر، هنأ رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، الشعب الجزائري الشقيق بالذكرى الحادية والسبعين لثورة التحرير المجيدة، وأشاد بالموقف الجزائري الثابت من القضية الصحراوية العادلة.

للإشارة، فقد تطرق اللقاء إلى أبعاد القرار الأممي وموقف جبهة البوليساريو، إلى جانب استعراض بيانات الجبهة الموجهة للمجلس حول استعدادها للتعاطي من أجل الوصول إلى حل عادل للنزاع في الصحراء الغربية، ومشاريع المقترحات المقدمة للحل على مستوى مجلس الأمن الدولي


( واص ) 090/100