الشهيد الحافظ ، 30 يوليو 2025 (واص)- ترأس اليوم الأربعاء وزير التربية والتعليم والتكوين المهني ، عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر ، اجتماعا خصص لبحث تطوير واقع المنظومة التعليمية .
الاجتماع الذي ضم شركاء القطاع التربوي جهات وطنية وشركاء أجانب (المنظمات العاملة بمخيمات اللاجئين)، اكد خلاله الوزير عزم قطاعه على مضاعفة الجهود لتحقيق تعليم نوعي وراق, يواكب التطورات المتسارعة ويحقق آمال وتطلعات الشعب الصحراوي .
وشدد عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية ، ورئيس اللجنة الاجتماعية على ضرورة الاستثمار في الكادر البشري باعتباره العمود الفقري لتطوير القطاع وضمان تعليم نوعي .
وخلال الاجتماع تم إستعراض جملة التقييمات التي اعدتها كل من وزارة التربية والتعليم وتنسيقية التعليم التي تترأسها منظمة اليونيسيف، حيث تم الوقوف على الجهود الكبيرة المبذولة في القطاع ، وتحديد العراقيل التي وجب التغلب عليها بالتعاون مع الشركاء خاصة ما تعلق منها بالبنى التحتية والمقرات لضمان ظروف جيدة لتمدرس التلاميذ.
وفي تصريح خص به وكالة الأنباء الصحراوية ، أوضح الأمين العام لوزارة التربية والتعليم والتكوين المهني ، مصطفى محمد فاظل أن الاجتماع يأتي في إطار الشراكة التي تجمع الوزارة مع الشركاء سواء كانوا جهات وطنية أو شركاء أجانب ، من أجل الوقوف على تقييم شامل ومشترك للموسم الدراسي 2024/2025 ، ووضع التصورات المستقبلية لضمان موسم دراسي ناجح 2025/2026 .
وأضاف الأمين العام لوزارة التربية والتعليم والتكوين المهني ،أن التقييمات وقفت على مجهودات كبيرة تبذل في قطاع التربية والتعليم ، مشيرا إلى وجود تحديات وجب التغلب عليها بالتعاون مع الشركاء من اجل ضمان التمدرس لكل الأطفال .
واشار مصطفى محمد فاظل إلى ان الاجتماع يشكل حلقة وصل بين الوزارة والشركاء لتقييم البرامج المشتركة ، معربا عن أمله في ان يخرج بنتائج إيجابية تساهم في تطوير وترقية قطاع التعليم في الجمهورية الصحراوية.
وأوضح مصطفى محمد فاظل رغبة وزراة التربية والتعليم والتكوين المهني تقاسم التجارب مع الشركاء التي تأمل الوزارة ان تدخل حيز التنفيذ على غرار الاكماليات التي تعد نموذج جديد للمنظومة التربوية للتغلب على النقص الحاصل .(واص)
أخبار ذات الصلة
