ممثل الجبهة بالأمم المتحدة " الشعب الصحراوي اثبت دائما قدرته على رفع التحدي ومواجهة خطط دولة الاحتلال ومؤامراتها

ممثل الجبهة بالأمم المتحدة
أربعاء 16/07/2025 - 18:26

الشهيد الحافظ، 16 يوليو 2025 (واص) - أكد عضو الأمانة الوطنية وممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة والمنسق مع  المينورسو، الدكتور سيدي محمد عمار، على أن الشعب الصحراوي أثبت دائماً بالملموس قدرته على رفع التحدي ومواجهة خطط دولة الاحتلال المغربي ومؤامراتها، ذلك تصعيد حد هجمتها على شعبنا ومحاولة القضاء عليه وعلى حقوقه المشروعة.

وجاء هذا التأكيد خلال المقابلة التي أجراها الدبلوماسي الصحراوي مع التلفزيون الوطني الصحراوي ضمن برنامج "حوار" للحديث عن آخر تطورات القضية الوطنية على مستوى الأمم المتحدة في ضوء الوضع الدولي الحالي . 

وفي حديثه عن الوضع الدولي الراهن أشار الدبلوماسي الصحراوي إلى ظهور النزعة الانفرادية في التعاطي مع بعض  القضايا الدولية وما يصاحب ذلك من الابتعاد عن مرجعية القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وهو ما يمثل تحدياً كبيرا  بالنسبة للسياسة متعددة الأطراف التي تقوم عليها الأمم المتحدة.  

وفي هذا الإطار، أكد على أن حقوق الشعب الصحراوي راسخة وتعترف بها الأمم المتحدة والمجموعة الدولية، مشدداً على أن رسوخ وبقاء هذه الحقوق هو من رسوخ وبقاء الشعب الصحراوي، وبالتالي فحق شعبنا في الوجود الحر السيد هو حق باقي ما بقي الشعب الصحراوي ، ولن تستطيع لا دولة الاحتلال المغربي ولا من يقف وراءها أن ينتزعه من شعبنا . 

وبخصوص وضع حقوق الإنسان في الأرضي المحتلة، أكد الدبلوماسي الصحراوي على أن دولة الاحتلال المغربي تستمر في فرض الحصار والتعتيم الإعلامي على المناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية، التي تعد أكبر سجن على وجه الأرض،لأنها تخشى أن يعي العالم ما ترتكبه من جرائم حرب ضد المدنيين الصحراويين، بما في ذلك محاولة اقتلاعهم من أرضهم " واستنبات جسم غريب من المستوطنين بدلهم . 

وانتهز الدبلوماسي الصحراوي الفرصة لتوجيه التحية إلى جميع الصحراويين، بما فيهم من نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان، في المناطق الصحراوية المحتلة وفي جنوب المغرب والمواقع الجامعية، مع تحية مؤازرة وتضامن خاصة إلى السجناء السياسيين الصحراويين في سجون دولة الاحتلال المغربي.  

وفي الختام ذكر ممثل الجبهة بالأمم المتحدة والمنسق مع المينورسو  بأن الشعب الصحراوي يتأهب هذا العام للاحتفال بالذكرى الخمسين للوحدة الوطنية مشيراً إلى أن تاريخ 12 أكتوبر 1975 كان بمثابة تأكيد ميلاد الشعب الصحراوي كأمة وكشعب واحد وموحد في إطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثله الشرعي والوحيد. 

ودعا إلى استخلاص العبر من هذا الحدث العظيم مع ما يستدعيه من رص للصفوف والاعتصام بحبل الوحدة الوطنية لإفشال مؤامرات العدو ولمواجهة جملة التحديات التي تطرحها المرحلة، استرشاداً بشعار المؤتمر السادس عشر للجبهة من حيث تصعيد القتال على كل الجبهات لطرد الاحتلال واستعادة سيادة الجمهورية الصحراوية على كامل ترابها الوطني.(واص)

 

Share