
ولاية بوجدور، 17 يونيو 2025 (واص)- أوضح وزير التربية والتعليم والتكوين المهني، عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر على أنّ انتفاضة الزملة التاريخية شكلت حدثا مميزا وفاصلا في تاريخ المقاومة الصحراوية .
عبد القادر الطالب عمر وفي الكلمة الرسمية خلال الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والخمسون لإنتفاضة الزملة التاريخية التي تتزامن مع اختتام الموسم الدراسي 2024/2025 ، أشار إلى أن انتفاضة الزملة شكلت حدثاً مميزاً وفاصلا في تاريخ المقاومة الصحراوية، لأنها استطاعت بفضل حنكة وشجاعة قائدها الفقيد محمد سيدي إبراهيم بصيري أن تشكل حركة سياسية معاصرة هادفة إلى توحيد كل الصحراويين وجمع كلمتهم للمطالبة بالاستقلال الوطني وبناء الدولة الصحراوية بالطرق السلمية .
وأضاف عضو المكتب الدائم للأمانة الوطنية ، " وقد بدأ الفقيد إلى جانب عدد من الوطنيين الصحراويين الإعداد لإيجاد تنظيم لحركة سياسية مدفوعا برفض الواقع الإستعماري وبالزخم العالمي الذي خلقته ثورات الشعوب من أجل التحرر .
واشار عبد القادر الطالب عمر إلى أن الفقيد محمد سيدي إبراهيم بصيري ترك إرثا نضاليا وعقيدة صلبة وإيمانا بالحق يستوجب الدفاع عنه في كل الظروف والأحوال.
وبالرغم من مرور 55 سنةً على اعتقال الفقيد محمد سيدي إبراهيم بصيري- يقول عبد القادر الطالب عمر- لا تزال الحكومات الإسبانية لم تقدم أي معلومات عن مصيره ، مشيرا إلى أنها ستبقى مطالبة بالبوح عن الحقيقة التي لن تسقط بالتقادم .
وأكد وزير التربية والتعليم والتكوين المهني على الأثر الكبير للمنظمة الطليعية لتحرير الصحراء وانتفاضة الزملة على الأحداث التي عرفتها القضية الصحراوية . (واص)