
الشهيد الحافظ، 24 أبريل 2025 (واص) - نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تصحيحا على مقال سابق روّجت فيه لمزاعم مغربية بوجود مقاتلين صحراويين في سوريا وعلاقة جبهة البوليساريو بإيران حسب ما تروج له دولة الإحتلال المغربي لتشويه كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال.
ويبدو أن هذا الاستدراك الذي تطرق الي تفنيد جبهة البوليساريو لتلك المزاعم جاء بعد الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها الصحيفة الأمريكية والتي وقعت في خطأ مهني فاضح بعد نشر هذا المقال الدعائي والمنحاز للطرح المغربي.
الصحيفة تناولت في هذا التصحيح على خلفية البيان الصادر عن مكتب الأمين العام لجبهة البوليساريو، الذي أدانت فيه جبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية الصحراوية كل المحاولات الدنيئة والمغالطات المكشوفة التي تهدف إلى إلصاق تهمة الإرهاب بنضال الشعب الصحراوي المشروع من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال، المعترف به من لدن المجتمع الدولي (منظمات ومحاكم إقليمية ودولية).
وكانت جبهة البوليساريو وحكومة الجمهورية الصحراوية قد اعلنتا عن قرارهما متابعة كل جهة أو شخص يروّج، عن قصد أو عن غير قصد، لأكاذيب أو اتهامات أو معلومات تهدف إلى تدنيس النضال النظيف للشعب الصحراوي، من خلال إلصاق تهمة الإرهاب به، مباشرة أو بشكل غير مباشر، وستلجأ إلى كافة الآليات القانونية الدولية لردع ذلك.
وتأتي هذه المغالطات في إطار حملة مسعورة تشنها دولة الاحتلال المغربي لتشويش سمعة الشعب الصحراوي ، بينما تقوم (دولة الإحتلال)، بإرهاب دولة ضد الصحراويين وقتل الأبرياء من المدنيين باستعمال الطائرات المسيرة في حرب إبادة تستهدف العنصر الصحراوي . (واص)-