
مدينة إيفري سورسن (فرنسا)، 30 مارس 2025 (واص) - شهدت مدينه ايفري سورسين الفرنسية فعاليات انطلاق مسيرة من أجل الحرية ، التي تقودها زوجة المعتقل السياسي الصحراوي .ضمت مجموعة اكديم ازيك النعمة الاسفاري السيدة كلود مونجان .
وشهدت الساحة الأمامية لبلدية ايفري سورسين تنظيم منبر تضامني مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين خلف سجون الاحتلال المغربي لتكن بذلك الانطلاقة الرسمية لبرنامج مسيرة من اجل الحرية،حيث اشرف على انطلاق الحدث ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا السيد محمد عالي الزروالي الى جانب عمدة بلديه افري سورسين فيليبس بويسو و البرلماني جون بول لوكوك و رئيسة جمعية اصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا ريجين فيلمون وعدد من المتضامنين الاجانب الى جانب تنسيقية الجمعيات الصحراوية بفرنسا.

وشهد الحدث تقديم عدة مداخلات هامة ركزت على وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين و لبعث رسائل التضامن والتآزر معهم مع مطالبة المنتظم الدولي بالضغط على الاحتلال المغربي من أجل الافراج الفوري عن كافه المعتقلين السياسيين الذين يعانون في صمت داخل سجون الاحتلال، دون قيد او شرط .
ليتم الإعلان الرسمي عن إنطلاق المسيرة والتي جابت عددا من شوارع البلدية المذكوره و التي رفعت فيها الأعلام الوطنية وصور المعتقلين السياسيين الصحراويين ، مع رفع شعارات تدعم نضالات المعتقلين خلف اسوار و دهاليز الاحتلال المغربي، وصولا الى بلدية إيفري سورسين التي وقف عمدتها في استقبال المشاركين في المسيرة، معبرا عن تضامنه اللامشروط مع نضالات الشعب الصحراوي.

وأضاف قائلا " سعيد جدا بإستقبال البلدية لمثل هاته الأحداث التي تعكس روح التضامن و التنديد بالوضعية الصعبه التي يعيشها السجناء السياسيين بفعل اجراءات دولة الاحتلال المغربي"..
و ستتواصل المسيرة لتجوب عددا من المدن الفرنسية والإسبانية للتعريف بوضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين وحشد التضامن الكامل معهم والوقوف الى جانبهم في محنتهم وصولا الى مدينه القنيطرة اين يقبع المعتقل السياسي الصحراوي النعمه اسفاري الى جانب عدد من المعتقلين السياسيين الصحراويين داخل السجن المركزي بالقنيطره.

وتعد هذه المسيرة الخطوة الأولى من نوعها في سجل التضامن الدولي مع المعتقلين السياسيين الصحراويين ولعلها تكون سانحه لفضح جرائم الاحتلال المغربي وانتهاكاته الجسيمة المرتكبة في حق المدنيين الصحراويين العزل. (واص)