المانيا، 29 مارس 2025 (واص)- يسلط الفيلم الوثائقي الألماني الجديد (الحرب المنسية ولاجئوها المُهمَلون) ، الضوء على كفاح الشعب الصحراوي بعد خمسين عاماً من النزاع في الصحراء الغربية.
ويتطرق الفيلم لتاريخ النزاع بعد انسحاب إسبانيا من مستعمرتها السابقة عام 1975، حين قام المغرب بضم الأراضي الصحراوية الغنية بالموارد، مما أدى إلى مقاومة مسلحة من قبل جبهة البوليساريو، وفرار الآلاف من الصحراويين إلى مخيمات اللجوء في الجزائر، حيث ما زال مئات الآلاف يعيشون هناك، في انتظار استفتاء تقرير المصير الذي وعدت به الأمم المتحدة.
صوّر الفيلم الذي اخرجه مايكل إنجر خلال زيارة خاصة للمخيمات، نظمت تحت إشراف ممثل بوليساريو في ساكسونيا، محمد أبا الدخيل، وهو يوثق الظروف القاسية للنزوح وأمل الصحراويين الثابت في تحقيق العدالة.
ويسعى الفيلم الذي نشر مؤخرا على موقع "يوتيوب" الى اثارة انتباه الراي العام الألماني الى مسؤولية الحكومة الاتحادية السياسية والأخلاقية تجاه اخر مستعمرة في افريقيا خاصة بعد استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020، اثر خرق المغرب لاتفاق وقف اطلاق النار ومحاولة رفضه للأمر الواقع.
120 090
