كيتو (الاكوادور)، 01 مارس 2025 (واص)- أقيم يوم أمس بمقر مؤسسة شعوب أمريكا في العاصمة الإكوادورية، حفل اختتام الدبلوم الدولي الافتراضي الثاني في الدراسات حول إفريقيا، الشرق الاوسط واسيا لجامعة التفاريتي، وذلك بمشاركة أساتذة، طلاب، أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الاكوادور وممثلين عن المنظمات الاجتماعية.
وتندرج هذه الفعالية في إطار النشاطات العديدة التي أقيمت في أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي، إحتفالا بالذكرى التاسعة والأربعين لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
واستهل الحدث العلمي بمداخلة للمدير العام للمؤسسة الثقافية المضيفة، إنريكي أغيلار، الذي أبرز أهمية هذه المبادرة الأكاديمية في خضم الوضع الوطني والدولي. كما سلط الضوء على انفتاح مؤسسة شعوب أمريكا على النشاطات الثقافية والأكاديمية التي تنظمها الجامعة.
وفي السياق ذاته، سلطت رئيسة المنظمة الاجتماعية أونتييرا، فيرونيكا نارانخو، الضوء على مساهمة دورة الدبلوم الثاني، لجامعة التفاريتي، في المعرفة النقدية، من جانب الطلاب، للواقع الأفريقي والآسيوي.
وابرز منسق قسم أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، ورئيس الجمعية الإكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي، بابلو دي لا فيغا، في كلمته بالمناسبة، الجهود التي تبذلها الدولة الصحراوية في تطوير مؤسسات التعليم والصحة ومراكز البحث العلمي ، معرجا في هذا السياق الى أهمية تخليد الذكرى ال49 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية، ومنوها بالكفاح التحرري الذي يخوضه الشعب الصحراى منذ خمسة عقود على كافة الاصعدة.
وتسلم نحو ثلاثين طالباً من بين الخمسين الذين اجتازوا دورة الدبلوم، شهاداتهم المعتمدة من قبل السلطات الجامعية، حيث قدمت هذه الشهادات من طرف دبلوماسيين من الجزائر، كوبا، جنوب أفريقيا، مسؤولين من مؤسسة شعوب أمريكا واعضاء من قسم افريقيا، الشرق الاوسط واسيا التابع لجامعة التفاريتي. (واص)
