جنيف (سويسرا)، 25 فبراير 2025 (واص) - نظمت مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية، اليوم الثلاثاء، ندوة دولية بمجلس حقوق الإنسان للأمم بجنيف، على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان، لتسليط الضوء قضية التضليل البيئي ونهب الموارد الطبيعية في الصحراء الغربية المحتلة.
وشارك كل من السفير عبد الله بوسي الممثل الدائم لتنزانيا لدى الأمم المتحدة في جنيف ، المحامي الفرنسي مانويل ديفرز ، محامٍ متخصص في القانون الدولي، البروفيسور مادس أنديناس (KC) جامعة أوسلو ، سيلفيا فالنتين رئيسة المرصد الدولي لمراقبة موارد الصحراء الغربية، مونيكا ألونسو ممثلة عن منظمة موندوبات ، أبي بشرايا البشير ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف ، توني موا المحامية النرويجية.
وتناول المتدخلون قضية الثروات الطبيعية من زوايا مختلفة ، قانونيا وسياسيا وحقوقيا، وهو الأمر الذي أبرز مدى تداخل الأبعاد وترابطها بمبدئ حق تقرير المصير و سيادة الشعب الصحراوي على ثرواته الطبيعية .
كما دعت الندوة الى ضرورة تعزيز آليات الرقابة الدولية لحماية حقوق الشعب الصحراوي، ووقف عمليات النهب التي تستهدف موارده الطبيعية، مشددين على أهمية مساءلة الجهات المتورطة في هذه الانتهاكات.
كما شددت الندوة على دور المجتمع الدولي في مواجهة حملات التضليل البيئي التي تهدف إلى التغطية على الاستغلال غير القانوني للثروات الصحراوية، داعية إلى احترام القانون الدولي وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستفادة من موارده الطبيعية.
كما تم التأكيد على ضرورة احترام والعمل على تطبيق القرار التاريخي لمحكمة العدل الأوروبية الصادرة 04 أكتوبر 2024 والذي شكل نقطة فاصلة فيما يتعلق بعدم احقية الاحتلال المغربي كقوة احتلال في استغلال الثروات الطبيعية للصحراء الغربية.
و عرفت الندوة حضور وازن لوزراء وسفراء وممثلي بعثات ديبلوماسية من الجزائر وفينزويلا ونامبيا وتيمور الشرقية ، بالإضافة الى محامون وخبراء في مجال البيئة ونشطاء حقوقيون، مما أبرز أهمية موضوع الثروات الطبيعية والاهمية التي يكتسيها بالنسبة للمنتطم الدولي. (واص)
أخبار ذات الصلة
